دخان السجائر لايفطر والشيشة تفطر؟.. الإفتاء ترد
ADVERTISEMENT
يبحث الكثير من المدخنين وذويهم عن إجابة سؤال ، حكم التدخين في رمضان وهل تنقص من الأجر؟، إذ ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول حكم السجائر في رمضان، وأجابت عنه الدار في فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، موضحة أنّ التدخين بشتى أشكاله من الأمور التي من شأنها أن تفسد الصيام، وبالتالي على المواطن تجنبها خلال ساعات الصيام.
التدخين في نهار رمضان من المفطرات؟
ووصل سؤال لدار الإفتاء، نصه “ التدخين في نهار رمضان من المفطرات؟ حيث إن أحد أصدقائي قد ابتلي بالتدخين، وقد اقترب دخول شهر رمضان الكريم، ويشق عليه الصيام بسبب امتناعه عن التدخين طوال النهار، لكنه يصوم ويمتنع عن التدخين، وقد سمع أحد الناس يقول: إن دخان السجائر لا يفطر، بخلاف دخان الشيشة فإنه يفطر، وقد سألني عن مدى صحة هذا الكلام، فنرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا بالحكم الشرعي في تلك المسألة”.
تدخين السجائر غير مفطر ادعاء بغير دليل
وأجابت الدار في فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت ، قائلة:" التدخين في نهار رمضان من المفطرات، فيحرم على الصائم أن يفسد صومه بالتدخين، سواء كان في صورة سجائر أو الشيشة أو غير ذلك، ولا عبرة بأقوال هؤلاء الذين يقولون: إن تدخين السجائر غير مفطر، فهذا ادعاء بغير دليل ومخالف لما قرره الأطباء والمتخصصون من كون تدخين السيجارة ونحوها يحتوي على مواد لها جرم تدخل في حَلْق المدخن وجوفه، فتفسد صومه".
ما حكم صيام مريض الزهايمر؟، هو سؤال يرد كثيرا إلى دار الإفتاء المصرية للتعرف على حكم صيام المصاب بهذا المرض وهل يكون الصيام صحيحا إذ نسي وأكل او شرب.
وأجابت دار الإفتاء عن حكم صيام مريض الزهايمر ، قائلى في منشور لها عبرصفحتها الرسمية على فيس بوك وينقثله موقع تحيا مصر ، إن مريض الزهايمر يمر بمراحل ثلاث؛ تظهر فيها الأعراض بشكل تدريجي، وهي وإن اشتركت في معنى النسيان والتِّيه ونقص الإدراك، إلَّا أنها تتفاوت في درجة المرض ومراتب الإدراك والقدرة على التحكم في الذات، والمرحلة الأولى منها: يتعلق بها الحكم التكليفي في أداء الصيام، غير أن الحكم فيها منوطٌ بالقدرة والاستطاعة، لما تقرر أن «الميسور لا يسقط بالمعسور»، وقد يستخدم المصاب بجانب العلاج بعض الوسائل المُعِينة له على التذكر وإتمام العبادات.
وتابعت دار الإفتاء في منشورها :" أما الحالتان؛ الثانية والثالثة: فتدخلان تحت الأمراض العقلية المنصوص عليها، التي تغلب العقل فتفسد أثره وتعطل فعله، والتي اتفق العلماء على أن المُصابَ بها لا يلزمه الصيام، ولكن لو برئ من مرضه أثناء شهر رمضان تعلق به التكليف حينئذ ولزمه الخطاب، فيجب عليه الصيام، وأمَّا ما فاته من صيامٍ أثناء المرض: فالجمهور على أنه لا يقضيه، سواء قلَّ أم كثر، والنص وإن ورد في المجنون والمعتوه، إلَّا أنه قِيس عليهما مَن زال عقلُهُ بسببٍ يُعذر فيه".
وكانت قد أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول حكم نسيان نيه الصيام، مؤكده على أن نية واحدة للصيام في أول شهر رمضان تكون كافية، ولكن اذا أراد أو اذا نوى الفرد نيه الصيام كل ليله فلا حرج عليه.