حكم عمليات تجميل الرموش والحواجب والفلاير؟.. الشيخ علي جمعة يجيب
ADVERTISEMENT
تحدث الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن حكم وضع الفتيات لمساحيق التجميل و الرموش والحواجب والفلاير، بعدما توجهت سيدة له بسؤال حول إن عمليات التجميل فى الحواجب والرموش والفلير، حرام من باب الغش والتدليس فما الحكم الآن بعد انتشارها بشكل كبير؟
الدكتور على جمعة: الواقع لا يفرض علينا أحكام
وأوضح الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم السبت، وينقله تحيا مصر، والذي يسلط الضوء و يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، أن الواقع لا يفرض علينا الأحكام، ولا يعني انتشار شئ معين في الفعل أن نقوم بعمله، مشيرا إلى أن هناك جانب آخر وهو سبب قيام الفتاة من وضع المكياج وتغيير وجهها، فإذا كانت متزوجة فتفعل ما يحلو لها بحكم زوجها، وإن لم تكن متزوجة فيعني ذلك أنها ترسل رسالة كاذبة من خلال أنها تعطي صورة للشخص الذي أمامها أو انطباع ثم يكتشف هذا الشخص أمر آخر بعدما تقوم بغسل هذا المكياج أو "مسحوق التجميل" الذي وضعته
كيفية استقرار النفس
وأشار الشيخ علي جمعة، إلى أن رد فعل الشاب عن الفتاة عندما يراها على حقيقتها تدخل الفتاة في ألم، ونسبب لهم ألم ومتعه زائلة، ناصحا الفتايات بالثقة في أنفسهن وأن الإنوثة في حد ذاتها جمال، وقد خلق الله هذه الأنوثة لذلك لا يجب وضع اللمسات التي تأتي بنتائج عكسية، وهذه الزيادت تقر على المقصد بالبطلان، والمقصد يعني استقرار النفس، كما يمكن مقاومة الشهوة العابرة والتربية على غيرها.
الشيخ علي جمعة: لابد من الإلتزام بالشريعة
وأكد الشيخ علي جمعة على أن ما يدعو إليه الإسلام يرجوا في نهايته النفسية السوية، وسعادة الضرير والإلتزام بالحدود التي أمرنا الله بها، والتي قد يظن الإنسان أنه قد يكون لها أفضل، قائلا "لازم ناخذ بالنا من أن الشريعة لما منعت وكلفت كان المقصد منها سعادة الدارين، وممكن نتربي على غير هذه ونعرف ان الانوثة فى حد ذاتها جمال، كما يجب أن نتربى على تصرفات غيرها ونلتزم بالحدود التى أمرنا الله بها يعنى هنمسك كل واحدة وهنمنعها من سعادة التغيير والتبديل التى وراها نوع من المكاسب