الشيخ خالد الجندي: يجوز الحلف بالنبي والمصحف
ADVERTISEMENT
اعتبر الشيخ خالد الجندي أن القسم بكتاب الله والنبي جائز، وقد أجاز الحنابلة القسم بالنبي وبكتاب الله، وذلك خلال حديثه عن فضل سورة التين والزيتون.
يجوز القسم بما اقسم الله به
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة رصدها موقع تحيا مصر ، من برنامجه لعلهم يفقهون المذاع عبر شاشة دي أم سي، أنه من المعروف أن من حلف بغير الله فقد أشرك، متسائلا كيف يأتي القسم بأشياء غير الله من خلال قسم الله بالتين والزيتون وقسمه في قوله تعالى "والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها، وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ٣ وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ٤ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ٥ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ٦ وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ٧ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا"، كما أقسم بالضحى والليل إذا سجى.
الشيخ خالد الجندي: الأحناف أجازوا القسم بغير الله
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن كل هذه الأقسام لا تنسحب على الخالق وليست خاصة بالمخلوق، حيث لا يجوز القسم بغير الله، مستدركا لكن الأمام أحمد بن حنبل أجاز الحلف باالنبي صلى الله عليه وسلم، وهم الوحيدين الذين تفردوا بهذا الحكم دونا عن الأحناف والشافعية والمالكية، فيما رأى الإمام أحمد بن حنبل أن الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم جائز لأنه أحد شقي الإيمان، وليس شركا أو ما شابه.
حكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم
وتابع الشيخ خالد الجندي، أن الحلف بالنبي جائز لأن النبي صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله ولذلك فهو كأنه وحي، كما أن الحلفان بالوحي جائز، كنا أن الحلف بالمصحف هو حلف بكلام الله وليس حلف بالورق، ومن يحلف بالمصحف كأنه يحلف بالله، ومن يحلف بالمصحف كذب لا كفارة له ويستوجب النار لأنه يمين غموس يغمس صاحبه في النار غمسا، كما أن الحلف بعزة الله أيض جائزة وحق الله وكلام الله وعلم الله وقرآن الله.
كما تحدث الشيخ خالد الجندي، عن سورة التين وفضلها، حيث أن سورة التين وعدد أياتها 7 أيات أقسم خلالها بـ 4 أشياء من بينها ثمرتين هما التين والزيتون بالإضافة إلى طور سيناء وهو جبل طور سيناء، وهذا البلد الأمين، موضحا أن الله عز وجل_ أقسم بهذا النباتين لأنهما كان ينبتان في أرض فلسطين المباركة في أرض الشام، كما أقسم بالأماكن مثل طور سيناء وهذا البلد الأمين، وهي الشام مصر الحجاز وكأن هذا الخط يوضح امتداد الرحلة النبوية أو الرسائل السماوية، بعدما نقل الله الرسالة من بني إسرائيل إلى العرب.