رز وسكر وزيت.. عضو بالتحالف الوطني للعمل التنموي يكشف عن عدد المستفيدين هذا رمضان الجاري
ADVERTISEMENT
كشف عصام عبد الرحمن عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي عن كيفية الاستعداد لشهر رمضان المبارك، وعدد الأسر الأكثر احتياجا التي وصلت لها المساعدات هذا العام.
هدف العمل الأهلي التنموي
وأوضح عضو التحالف الوطني خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على شاشة القناة الأولى، أن موسم رمضان موسم عطاء وموسم رحمة يحرص فيه الأباء والعائلات على تأمين احتياجتهم من الغذاء، وهو ما يحرص عليه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهو هدف أساسي وكبير من تأمين احتياجات الأسر الأكثر احتياجا من الغذاء خلال هذا الشهر العظيم، وهو العمل الذي حرص عليه التحالف منذ انطلاقه في مارس 2022.
الفرق بين عمل الأهلي التنموي في رمضان الجاري عن الأعوام السابقة
واضاف عضو التحالف الوطني، أن رمضان هذا العام هو الثالث للتحالف، والفارق الذي فرق عن العامين الماضيين هو التنسيق بين كبريات مؤسسات العمل الأهلي وما بين أكبر عدد من المتطوعين لتلبية الاحتياجات للمحتاجين والأسر الأولى للرعاية هدف يستحق التخطيط وحشد كل الطاقات، وهو ما يتم العمل عليه منذ وقت مبكرك، وذلك من خلال التنسيق مع كبريات المؤسسات الاقتصادية لتوفير الاحتياجات لهم في ظل الاقتصاد المتذبذب والذب اثر على الاسعار الخاصة بالسلع الرئيسية الأساسية في الأسواق، مشيرا إلى أن هذه كلها كانت تحديات تقابل مؤسسات التحالف وبالرغم من أت التغلب عليها لم يكن التغلب سهل لكن الهدف كان يستحق جهد أكبر.
عدد الذين استهدفهم العمل الأهلي التنموي
وتابع عضو التحالف الوطني، أنه من هنا بدأ التحالف في دخول رمضان بعطاء متجدد خصوصا أن رمذان هذا العام مختلف عن رمضان في الأعوام السابقة، وهو بسبب استمرار الأشقاء في غزة، مؤكدا على أن التحالف لديه القدرة، على التعامل مع هذه الأزمة بجدارة واستحقاق في ظل توجيهات القيادة السياسية، وهذا كله خاص من أداء التحالف وتحقيق أهدافه، وبالرغم من كل التحديات إلا أنه مستمر وقد لامست المساعدات التي يقدمها إلى نحو 20 مليون، من خلال تقديم الدعم بكافة أشكال المواد الغذائية، مشيرا إلى أن كرتونة المواد الغذائية التي تكفي أسرة مكونة من 5 أفراد لمدة 10 أيام، حيث يتم التوزيع عن طربق فرق كبير من المتطوعين على مستوى الجمهورية، من خلال التنسيق مع الجمعيات الخيرية والجمعيات القاعدية والسادة المواطنين.