200 طن من المواد الغذائية.. تفريغ حمولة أول سفينة مساعدات في قطاع غزة|صور
ADVERTISEMENT
أعلنت منظمة وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي)بتفريغ حمولة أول سفينة مساعدات في قطاع غزة والتي تضمنت 200 طن من المواد الغذائية
تفريغ حمولة أول سفينة مساعدات في غزة
وقال المطبخ المركزي العالمي في بيان له: "تم تفريغ جميع الشحنات ويجري تجهيزها للتوزيع في غزة".
وأضاف أنه يجري تحميل سفينة أخرى بالمساعدات وتجهيزها لإرسالها إلى أهل غزة. ونشرت على حسابها في تويتر مقاطع مصورة لعملية إفراغ المساعدات التي جرت أمس عند سواحل القطاع، فضلا عن فيديوهات لتجهيز السفينة الثانية الراسية في قبرص.
وتم ببناء رصيف مؤقت للمراكب الصغيرة من شأنه أن يسمح للبارجة بالاقتراب من المياه الضحلة في غزة بسبب الافتقار إلى البنية التحتية
وقالت جماعات الإغاثة إن عمليات الإنزال الجوي والشحنات البحرية هي طرق أقل كفاءة بكثير لتوصيل الكميات الهائلة من المساعدات المطلوبة في غزة.
وحذر رئيس المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارسيتش، الخميس، من تفشي المجاعة في قطاع غزة
من ناحية أخرى، قال الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على الأمر، قائلاً إن تلك السفينة تمثّل "بصيص أمل في الأوقات المظلمة".
وأكد المسؤول الأممي على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وبكل الوسائل الممكنة، وخاصة عن طريق البر لمنع انتشار المجاعة.
ويذكر أن "أوبن آرمز" كانت انطلقت الثلاثاء الماضي، وعلى متنها مواد غذائية تتضمن الأرز والطحين والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات، ووصلت أمس بمحاذاة الرصيف المؤقت الذي يجري بناؤه على شاطئ غزة.
والمشروع – الذي أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأسبوع الماضي – هو جزء من عدة مبادرات لمحاولة التخفيف مما وصفه مسؤولو الأمم المتحدة بالكارثة الإنسانية “غير المسبوقة” في غزة حيث يتضور مئات الآلاف من الناس جوعا الآن.
بناء ميناء أمريكي مؤقت فى غزة
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن عن مشروع منفصل لبناء رصيف عائم مؤقت في غزة، مصمم لاستقبال السفن الكبيرة التي تحمل المساعدات، على الرغم من أنه لم يحدد موقعه.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الميجر جنرال باتريك رايدر، إن التخطيط لا يزال في مراحله الأولى وسيستغرق "على الأرجح ما يصل إلى 60 يوما" لاستكماله، وسيشمل حوالي 1000 جندي، على الرغم من أنه لن يتم نشر أي منهم على الشاطئ. وفي نهاية الأسبوع أبحرت سفينة تابعة للجيش الأمريكي إلى البحر الأبيض المتوسط لبدء أعمال البناء.
وشنت إسرائيل أعنف قصف لها على الإطلاق على غزة وفرضت حصارًا خانقًا ردًا على الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني منذ شنت إسرائيل هجومها البري على غزة، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وتفيد التقارير أن ما لا يقل عن 60 في المائة من المنازل والمباني في غزة قد دمرت أو تضررت، وأن أكثر من ثلاثة أرباع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة قد شردوا.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون الموت بسبب الجوع والمرض - خاصة بالنسبة لـ 300 ألف شخص الذين ما زالوا في الجزء الشمالي من القطاع الذي يبلغ طوله 42 كيلومتراً، حيث لا يصل سوى القليل من المساعدات أو لا تصل إليها على الإطلاق.