عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني ويستخدمهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار إسرائيل، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.

الخارجية الفلسطينية: الهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان رصده موقع تحيا مصر إن:" نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية" .

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن:" النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم". 

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني ويستخدم حياتهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي

وأشار البيان الصادر عن الخارجية الفلسطينية أن:" نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن:"نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة". 

وفي سياق آخر، كشفت وكالة فرانس برس، عن عقد اجتماع “نادر” عقد الأسبوع الماضي بين قادة حماس وجماعة الحوثيين، ناقشا خلالها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة. 

اجتماع نادر بين حماس والحوثيين

ووفقا لمصادر من حماس والجهاد الإسلامي، عقد قادة الحركتين الإسلاميتين الفلسطينيتين، وكذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “اجتماعا مهما” مع ممثلي الحوثيين الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر إن الفصائل ناقشت “آليات تنسيق أعمالها المقاومة” لـ”المرحلة المقبلة” من الحرب في غزة، دون تحديد مكان انعقاد الاجتماع.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن الفصائل الفلسطينية والحوثيين تحدثوا أيضا عن هجوم بري إسرائيلي محتمل على رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد الحوثيون أنهم سيواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر “لدعم المقاومة الفلسطينية”، بحسب مصادر حماس والجهاد الإسلامي

جماعة الحوثيين تهدد بتوسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل

والخميس، أعلن زعيم الحوثيين توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، لتشمل تلك التي تتجنب العبور في البحر الأحمر وتبحر في المحيط الهندي عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب قارة إفريقيا.

تابع موقع تحيا مصر علي