استاذ فقه: من سمع أذان الفجر فى رمضان وظل في علاقته مع زوجته عليه كفارة

قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن كل زوج وزوجة عليهم التحري من موعد إذان الفجر، قبل العلاقة الزوجية، حتى لا يفسد الصيام. 

سمع أذان الفجر وظل في علاقته مع زوجته، أصبح مطالب بالكفارة

واكدت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، الذى رصده تحيا مصر، أن من سمع أذان الفجر وظل في علاقته مع زوجته، أصبح مطالب بالكفارة والقضاء، وهناك يكون على الزوج والزوجة.

لا مانع من تأجيل الإغتسال للصباح

وتابعت، إلى أنه لا مانع من تأجيل الإغتسال للصباح، إذا حدث الأمر قبل أذان الفجر، وأن هذا الأمر لا يفسد الصيام، ولكن لا يجوز أن يصلي أو تصلي إلا بعد الاغتسال.

تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان لا يفسد الصيام

مشيرة إلى أن تقبيل الزوج لزوجته في نهار رمضان لا يفسد الصيام، إذا لم يحدث إنزال، وأن قبلة التكريم بين الزوج والزوجة لا تؤثر على الصيام.

واكملت، أن قبلة الشيخ الكبير لا يكون إثارة ففي هذه الحالة لا يكون الشخص فقد صيامه، بعكس قبلة الشاب لـ زوجته في هذه الحالة تفسد الصيام.

هل حكم القاضي للزوجة بالطلاق صحيح.

كما قالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، فى تصريحات تليفزيونية أمس  أن الزوجة يحق لها أن تخلع زوجها بعد فترة من من العيش دون راحة من الزوج، ففهي هذه الحالة الزوجة تفدي نفسها.

وأكدت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن القاضي إذا حكم للزوجة بالطلاق يكون الطلاق صحيح، وأن القاضي يحضر الزوج والزوجة.

وأشارت فى وقت سابق، إلى أن الطلاق بأمر القاضي يكون صحيح، لآن القاضي يعطي مهمة للصلح تكون المدة الأولى 6 أشهر، ولكن في حالة الوصول للنهاية وعدم التوافق والصلح يتم الطلاق.

وحول أخذ الحقن فى الصيام قالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف إلى أن "أخذ الحقن لا يفسد الصيام، وأنه إذا استيقظ الشخص وهو جنب، لا يكون صيامه فاسد، وأن ترجيع الشخص وهو غير متعمد يكون صيامه صحيح".