حيثيات الحكم على المتهمين بسرقة فتاة بالإكراه في الزاوية الحمراء
ADVERTISEMENT
أودعت الدائرة 14 شمال بمحكمة جنايات القاهرة، حيثيات السجن المشدد 3 سنوات لـ «رمضان أحمد» والحبس سنة مع الشغل لـ «عبدالنبي أحمد» في القضية رقم 1988 لسنة 2023 جنايات الزاوية الحمراء، والمتهمين فيها بسرقة خاتم فتاة بالإكراه في الزاوية الحمراء.
حيثيات سرقة فتاة بالإكراه في الزاوية الحمراء
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم، أن المتهمين بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، قام المتهم الأول بسرقة الخاتم الذهبي والهاتف المحمول المبينين وصفا وقدرا بالأوراق والمملوكين للطفلة الاء سامح بطريق الإكراه الواقع عليها بالطريق العام بأن أشهر في وجهها سلاح أبيض كتر وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها وبث الرعب في نفسها والاستيلاء على ممتلكاتها والفرار هربا بالمسروقات وأحرز سلاح أبيض بدون مسوغ، والمتهم الثاني أخفى أشياء مسروقة خاتم ذهبي المتحصل من الجريمة محل الوصف.
المحكمة: إقامة الدليل من أقوال الشهود
وتابعت المحكمة في حيثيات الحكم على المتهمين في قضية الزاوية الحمراء، أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة والمرافعة الشفوية وتلاوة أقوال الشهود ومطالعة الأوراق والمداولة حيث أن واقعات الدعوى حسبما استخلصتها المحكمة من سائر الأوراق ما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المرافعة تتحصل في أن المتهم الأول استدرج المجني عليها وشقيقتها شاهدة الإثبات الثانية عن طريق إيهام الأخيرة بأن لديه فرصة عمل لها لتزيين بعض النسوة من إحدى دول الخليج العربي، واوهمها أن هؤلاء النسوة يتصدقن على الفتيات المقبلات على الزواج فأحضرت شقيقتها المجني عليها معها لتحظي بعطفهن المزعوم فتقابلا معه عند احدى المحلات التجارية بوسط البلد وولج إلى المحل وطلب من المجني عليها انتظارهما بالطريق خارج المحل وهددها بنصل يخفيه بين اصابعه فأكرهها على تسليمه هاتفهها المحمول وخاتم كانت تتزين به في يدها.
أسباب حبس المتهمين بسرقة فتاة بالإكراه في الزاوية الحمراء
واكملت المحكمة في حيثيات الحكم، أن الواقعة على نحو ما أستقام الدليل على صحتها وأسنادها للمتهمين أخذا بما جاء بأقوال المجني عليها ألاء سامح وتنغيم سامح ورئيس مباحث قسم الزاوية الحمراء، فقدت شهدت شاهدة الإثبات الأول المجني عليها انها ذهبت برفقة شقيقتها فتقابلا مع المتهم الأول عند احدى المحلات واكرها على تسليمه هاتفهها المحمول وخاتم كانت تتزين به، وتعرفت المجني عليها وشاهدة الإثبات الثانية على المتهم الأول حال عرضه عليهما عرضا قانونيا، وثبت من الإطلاع على مقطع مرئي من كاميرا مراقبة ان المتهم الأول انتزع الهاتف من المجني عليها وفر هاربا، ولدى استجواب المتهمين بتحقيقات النيابة انكرا ما أسند اليهما واعتصما بالانكار بجلسة المحاكمة ومدافعيهم طلبا البراءة على سند من تناقض رواية شاهدتي الإثبات.
ولهذه الاسباب حكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة رمضان أحمد محمد بالسجن المشدد 3 سنوات عما أسند اليه وبمعاقبة عبدالنبي أحمد بالحبس مع الشغل لمدة عام والزام المتهمين بالمصاريف الجنائية.