عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تكلفة باهظة.. ضابط فى الجيش الإسرائيلي يكشف سبب عدم اغتيال زعيم حزب الله

زعيم حزب الله حسن
زعيم حزب الله حسن نصر الله

كشف العقيد فى الجيش الإسرائيلي، رونين كوهين، سبب عدم اغتيال الأمين العام لـ  حزب الله حسن نصر الله، مشيراً إلى أن قتل زعيم حزب الله يعني بدأ الحرب وهو ما سيكون له تداعيات كارثية على الدولة العبرية التى تكبدت خسائر اقتصادية وعسكرية فادحة بسبب حرب غزة.

ضابط فى الجيش الإسرائيلي: اغتيال زعيم حزب الله تكلفته باهظة

وقال كوهين : "لست متأكداً من أن القيادة العليا مستعدة لشن حرب في الشمال. ولست متأكداً من أننا في وضع القدرة الحقيقية على التعامل مع مثل هذه الحرب. نحن قادرون ولكن التكلفة ستكون باهظة للغاية". 

وأوضح كوهين كذلك خيار الحرب ضد حزب الله في لبنان، قائلاً: "بالطبع الأميركيون هم آخر من يريد الحرب في الشمال، ونحن نعتمد عليهم من حيث التسليح. كما أنني لست متأكداً من وجود رغبة في ذلك". القيادة العليا تفضل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب في الجنوب.

وأضاف “هذه هي الحرب الأولى في إسرائيل التي لا نستطيع خوضها على جبهتين. بالتأكيد، لو استطعنا لفعلنا، وهذا يظهر ما حدث للجيش على مدى العشرين عاما الماضية.. نصر الله لا يزال على قيد الحياة، والجيش الإسرائيلي يحبس أنفاسه”

 زعيم حزب الله حسن نصر الله

وتابع كوهين قائلاً “عندما نكون في حالة حرب، زعيم حزب الله حسن نصر الله يدخل بسرعة إلى مخبأ. وعندما نكون في حالة روتينية، لا نريد أن نبدأ حربًا. ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال لديه القدرة على البدء حرب - ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة”. 

وقال:" هذه هي القصة الكاملة للتصور الأمني ​​الجديد، الذي عبر عنه وزير الدفاع السابق موشيه يعالون الذي قال: "مقدر لنا أن نعيش بين الجولات، ومهمتنا هي الحفاظ على الجولة التالية.. ومن الأفضل الحفاظ على السلام بينما يصبح العدو أقوى خارج السياج".

فرض عقوبات أمريكية على مواقع استيطانية بأكملها لأول مرة

وفي سياق آخر، كشف موقع “إكسيوس” نقلاً عن ثلاثة مسؤوليين، أن إدارة بايدن تعد عقوبات جديدة، اليوم الخميس، على موقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة الغربية المحتلة تم استخدامهما كقاعدة لهجمات  المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين.

ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية ورصده موقع تحيا مصر، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات أمريكية على مواقع استيطانية بأكملها، وليس فقط ضد الأفراد.

هذه الخطوة  تأتي في الوقت الذي تكثف فيه إدارة بايدن الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والحرب في غزة.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فوقع ما يقرب من 500 هجوم للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر و31 يناير من هذا العام.

أهداف أمريكا من فرض عقوبات ضد مواقع إستيطانية

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الجولة الثانية من العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن لمواجهة عنف المستوطنين ستشمل أيضًا عقوبات ضد ثلاثة مستوطنين إسرائيليين.

وقال مسؤول أمريكي إن العقوبات المفروضة على البؤرتين الاستيطانيتين تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة لا تستهدف الأفراد فحسب، بل تستهدف أيضًا الكيانات التي تشارك في تقديم الدعم اللوجستي والمالي للهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين.

وستجمد العقوبات الأصول التي قد تكون لدى المستوطنين الثلاثة والبؤرتين الاستيطانيتين في الولايات المتحدة، وتمنعهم من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة وتمنعهم من استخدام النظام المالي الأمريكي.

تابع موقع تحيا مصر علي