الرئيس الفلسطيني يجدد الرفض القاطع لتهجير أي فلسطيني
ADVERTISEMENT
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد الرئيس عباس خلال لقائه، اليوم، ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
وشدد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.
وأكد وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة فرض القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال اللقاء الوزيرة الكندية على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني فورا.
تصريحات بايدن
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الرد الإسرائيلي فى قطاع غزة مبالغ فيه، ويأتي ذلك فيما تزايدت حدة الخلافات والمناوشات الكلامية بين نتنياهو وبايدن بسبب حرب غزة، وسط تحذيرات أمريكية من فرض قيود على استخدام الجيش الإسرائيلي للصواريخ الأمريكية في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية.
بلينكن: الوضع الإنساني في قطاع غزة مفجع
وفي سياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن: "الوضع الإنساني في قطاع غزة مفجع"، مضيفاً:" سنواصل العمل للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار لـ 6 أسابيع كجزء من صفقة إطلاق الرهائن".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف موقع إكسيوس الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس فرض قيود على استخدام الجيش الإسرائيلي للصواريخ الأمريكية، يأتي ذلك فيما لا يزال التوتر هو سيد الموقف بين نتنياهو وبايدن منذ بداية حرب غزة رغم الدعم الأمريكي العلني للدولة العبرية فى حربها على قطاع غزة، وتغليف هذه الجرائم التى يرتكبها الجيش الإسرائيلي والحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة بأنه رداً على هجوم حماس وحق إسرائيل للدفاع عن النفس.