الأمين العام لحلف الناتو: مستمرون في دعم أوكرانيا واستسلامها ليس سلاما
ADVERTISEMENT
أعرب ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، عن اقتناعه التام بأن "استسلام أوكرانيا ليس سلاما".
وقال ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي بمقر الناتو في بروكسل، إن "دعم الحلف لأوكرانيا يجب أن يستمر"، مضيفا: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ هذه الحرب وبوسعه أن ينهيها، أما أوكرانيا فليس لديها هذا الخيار".
وشدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي على أن "الاستسلام ليس سلاما، لذلك ينبغي علينا أن نستمر في تعزيز كييف"، مؤكدا أن بوتين "لن ينال ما يريد في ساحة المعركة، بل يجب عليه أن يجلس ويتفاوض على حل يتم بموجبه الاعتراف بأوكرانيا وتسود حقيقة أنها دولة ذات سيادة ومستقلة".
وبدأت روسيا في 24 فبراير 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، ولا تزال مستمرة دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، في ظل التباعد الكبير في مواقف طرفي الصراع، ودخول أطراف دولية أخرى على خط الأزمة.
نشر قوات "الناتو" في أوكرانيا
أكد رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان أن نشر قوات "الناتو" في أوكرانيا من شأنه أن يثير حربا نووية بين روسيا والحلف.
وقال دو فيلبان لقناة LCI التلفزيونية: "نشر قوات برية لحلف "الناتو" في أوكرانيا يشكل خطرا غير مقبول بالنسبة للقوى التي تتحمل المسؤولية عن ذلك".
واعتبر أن الخطر الحقيقي للتصعيد النووي يأتي من إرسال جنود الجيش الفرنسي للمشاركة في الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن إرسال أفراد طبيين ومستشارين ومتخصصين لن يؤدي إلى تصعيد فوري.
وقال الخبير السياسي الهنغاري ديوردي نوغرادي، في وقت سابق إن روسيا ليس لديها أي جدوى أو سبب لمهاجمة أوروبا، لأن أي صراع مسلح سيؤدي حتما إلى حرب عالمية ثالثة.
وفي نهاية الشهر الماضي قال ماكرون إنه خلال اجتماع في باريس، ناقشت خلاله حوالي 20 دولة غربية تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، وأثيرت مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
وأضاف أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
ماكرون يتمسك بموقفه بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تمسك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتصريحاته بشأن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، مطالبا حلفاء أوكرانيا بـ"ألا يكونوا جبناء" في مواجهة روسيا "التي لم يعد بالإمكان وقفها".
وأضاف ماكرون في تصريح صحفي خلال زيارته للتشيك: "لا نريد أبدا أن نرى المآسي تحدث، ولكن سيتعين علينا أن نرقى إلى مستوى التاريخ والشجاعة التي يتطلبها الأمر".
وأشار ماكرون أيضا إلى أنه يؤيد تماما اقتراح فرض ضريبة على عائدات الأصول الروسية المجمدة، التي تمثل "ثلاثة إلى خمسة مليارات" يورو سنويا، ضمن الإطار القانوني للقانون الدولي.
وكان الرئيس الفرنسي قال، في فبراير الماضي في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، إنه لا يجب "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل.
التسجيل الصوتي المسرّب لضباط ألمان
علقت الولايات المتحدة، على التسجيل الصوتي المسرّب لضباط ألمان يناقشون الحرب في أوكرانيا واحتمال تنفيذ هجوم على جسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بموسكو، مما أثار هذا التسجيل المسرب لكبار ضباط الجيش الألماني عاصفة دبلوماسية وأثار تساؤلات جدية حول أمن الاتصالات العسكرية الألمانية. فيما علقت روسيا على أن التسجيل يثبت التورط المباشر للدول الغربية في الصراع في أوكرانيا.