عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سهر الصايغ مريضة سرطان في الحلقة الأولى من مسلسل المعلم

مسلسل المعلم
مسلسل المعلم

جمعت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل المعلم لـ الفنان مصطفى شعبان بين الإثارة والتشويق والكوميديا الخفيفة، حيث درات أحداثه في إطار اجتماعي شعبي وحازت الحلقة على إشادات كبيرة من قبل الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

الحلقة الأولى من مسلسل المعلم

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل المعلم وفقا لما رصده موقع تحيا مصر بمشهد فلاش باك لأعوام ماضية في محافظة السويس في الميناء حيث ظهر في هذا المشهد طفل يرتدي ملابس شرطة ويسير بجوار والده المعلم حامد ويلتقون بأصدقاء والده الذين رحبوا كثيرًا بوجوده وأثناء حديثهم ذكروا ظروف تسميه هذا الطفل ب اسم المعلم وشجار والده مع موظف السجل المدني حتى يتم تسجيله بهذا الاسم وظلوا يضحكون حتى تم تحميل سياراتهم بالاسماك، ولكن عند وصولهم لشادر السمك أكتشفوا بوجود الشرطة محاوطة للمعلم حامد وقامت بتفتيش السيارة المحملة بالأسماك التابعة له ووجدوا بها مواد مخدرة ومن ثم قاموا بالقبض عليه وسط إعتراضه الشديد وإنكاره بمعرفة هذه المواد.

مسلسل المعلم

إنقلاب حياة المعلم رأسًا على عقب 

ثم ننتقل إلى المشهد التالي في الحلقة الأولى من مسلسل المعلم وهنا إنقلبت حياة هذا الطفل لتتحول من طفل مدلل إلى طفل يحمل على عاتقه مسؤولية السعي حتى يتمكن من جلب الأموال من أجل المعيشة ومن أجل تعليم ابنه عمه الذي اصيب بالشلل عقب ماحدث لأخوه وسرقة خزنتهم، حيث أنه رأي بعينيه محال والده أزيلت من عليه اليافطة اللتي تحمل اسمه ووضع مكانها يافطه تحمل اسم من كان يعمل صبي لديهم ويسمى شداد.

من هنا بدأ المعلم بالعمل لدى صديق والده المعلم بشر أصبح له مكانه وشعبية كبيرة في سوق السمك ومن هنا بدأ كبار التجار يحقدون عليه ويفكرون في أنا يكيدون له المكائد حتى يتخلصوا منه ليظهر لنا الفنان مصطفى شعبان الذي يلعب دور المعلم.

عيد زواج المعلم وزمزم

ويبدأ المشهد الثاني على المعلم وهو نائم وتقوم زوجته زمزم وتلعب دورها الفنانة سهر الصايغ بوضع الأزهار عليه ليستيقظ من نومه يسئلها ماذا يحدث ولماذا تقوم بوضع الأزهار لتجيبه بأن هناك مناسبة مهمة اليوم وتبدأ هنا بعض المواقف الطريفة بين المعلم وابن حسن الذي يحاول أن يساعده في معرفة ماهى المناسبة ليتضح أنه ذكرى زواجهم، ومن ثم يدخل إلى المرحاض ولكنه يصاب بالهلع حينما يظهر له مانيكان يرتدي حلة سوداء ليخرج ويجد زوجته تحتفل به.

مسلسل المعلم لـ مصطفى شعبان

تذهب زمزم إلى عملها في الصيدلية حيث أنها طبيبة صيدلانية ولكن أثناء عملها تأتي صديقتها التي تعمل معها وهى تجري بسبب ملاحقة شخصًا لها خرج من السجن مؤخرًا ويريد الزواج منها ولكنها ترفض ويبدأ بينهم شجار ويلاحظه المعلم أثناء نزوله من المنزل ويقوم بضربه ومن ثم يستحلف له الآخر بأنه لن يتركه كثيرًا خصوصًا أنه من كان السبب في سجنه.

موت حسن صديق المعلم

كما ننتقل لمشهد أخر يقوم فيه المعلم بأخذ زوجته وأبنه ليتجولوا قليلًا ويروا نتيجة تحاليل زمزم حتى تتمكن من الخلفة مرة أخري، وأثناء سيرهم يقابلون الخاله أم حسن وتقوم بدورها الفنانة لبنى عسل والدة صديق المعلم الذي توفى غارقًا في إيطاليا ويتذكرون أيامهم ويتأثر حسن بموت صديقه فتنزل دموعه.

بينما في شادر السمك تظهر المعلمة عدولة وتقوم بدورها الفنانة سلوى خطاب وهى توبخ زوجها شداد الذي يقوم بحمل صناديق السمك بنفسه وتحذره من هذه الطريقة التي تقلل هيبته في السوق بأكمله، بينما في أثناء شجارها معه تأتي طليقة شداد وتطالب عدولة بأن تعطيها صندوقين سمك حيث أنهم محاصرين السوق والبضائع ويرفضون أن يقوموا بتوزيع السمك على التجار، ولكن عدولة وافق أن تعطيها السمك مقابل أن تقوم برفع سعره عليها ولكنها ترفض ومن ثم تتركهم وترحل.

ومن ناحية أخري تتحدث عدولة مع ضرتها فوز وتقوم بدورها إنتصار وتنصحها بأن تهتم بنفسها في هذه الفترة حتى لا ينظر زوجهم إلى إمرأة أخرى وتوضح لها بأن زوجها لا يشكل لها أي أهمية، فهي تكتفي بابن فوز والتي تعبره ابنها هى وليس ابن فوز كما أنها يقول لها أمي وفي المقابل يقول لأمه يا خالتي.

نهاية الحلقة الأولى من مسلسل المعلم

وفي نهاية الحلقة الأولى من مسلسل المعلم ظهرت نتيجة تحاليل زمزم وتكتشف أن لديها لوكيما، ولكنها تنهار فور معرفتها بمرضها وتطلب من ابنها بالنزول حتى لا يسمع حوارها مع صديقتها أمل الطبيبة، وعند نزولها تجد حسن ابنها منتظرها بالأسفل فتقوم بإحتضانه وتبكي.

عودة لشادر السمك يتقابل المعلم ب عنتر ابن شداد يقف بجوار دهب ابنة المعلم بشر ويقوم بمضايقتها وعندما يتدخل المعلم يرد عليه عنتر بكيف يرد الصبي على حديث المعلمين، ومن ثم يعود المعلم حامد بالعودة مرة أخرى إلى شادر السمك بعد خروجه من السجن، ولكنه كان يجلس بجوار الأولياء ويرفض العودة للمنزل أو الشادر ولكنه عاد بعد رؤيته لنهاية عنتر وشداد والده وعند عودته تقابل بعنتر الذي حاول ضربه بالكرباج ولكن المعلم قام بإمساكه وقام بضربه وحدث شجار عنيف انتهى على صوت إطلاق النيران من فوهة سلاح المعلم عنتر.

 

تابع موقع تحيا مصر علي