النائبة ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوضع خريطة صناعية في كل محافظة على مستوى الجمهورية
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة ايفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة لهيئة التنمية الصناعية ووزارات الاستثمار والتنمية المحلية والبترول والإسكان لوضع خريطة صناعية فى كل محافظة على مستوى الجمهورية.
واقترحت متى فى بيان صحفى لها يرصده تحيا مصر، أن يتم الإعلان من خلال هذه الخريطة الصناعية عن مواقع الاستثمار داخليا وخارجيا بدون إخفاء لجذب الإستثمار الصناعي ، و حتي يتمكن المستثمر الكبير والصغير والخارجي أو الداخلي من معرفة اتجاهات الدولة للإنتاج، بما يتناسب مع كل محافظة بما تشمله من زراعات أو خامات بيئية تدخل في صناعات لمواد خام يضاف إليها قيمة مضافة وتدر دخل للبلاد وتكون جاذبة للمستثمر.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن هناك عدد من الدول العربية والأفريقية المجاورة لمصر تقوم بتحديد مدى إحتياجاتها من المصانع ومكان هذه المصانع بالقرب من الخامات وماهى وسيلة النقل المناسبة لتصدير المنتجات إلى الخارج.
وأكدت أن وجود خريطة صناعية فى كل محافظة على مستوى الجمهورية سيساهم فى تشغيل المصانع بكل طاقتها فى كل المحافظات ، وتوفير العديد من فرص العمل وجلب العملة الصعبة إلى البلاد ، فى ظل إحتياجنا الشديد إلى توفير العملة الأجنبية.
النائبة ايفلين متى تتقدم بإقتراح برغبة بشأن التوسع في زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة
وفي وقت سابق، تقدمت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بإقتراح برغبة للسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن التوسع في زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة المستخدم في معظم المصانع المقامة حاليا، والتي تعمل علي إنتاج نوعية معينة من النسيج يضاف عليها ألياف صناعية للإستخدام في الماركات العالمية من الصناعات المختلفة للجينز.
وأشارت متى، إلى أن التوسع في زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة المستخدم في معظم المصانع المقامة حاليا يساهم فى توفيره فى مصر ، بدلا من إستيراده من السودان واليونان ، مؤكدة أنه غير متاح استيراده من السودان بسبب الانقسامات الداخلية والحروب بداخلها.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن عدم توفير القطن صغير ومتوسط التيلة في مصر سيعود بالسلب على الصناعة المتواجدة حاليا في كثير من الشركات المقامة حاليا والتي سوف يبدأ العمل فيها في المحلة ودمياط المنشأة حديثا طبقا لتوجيهات الرئيس السيسى لتجديد المصانع وتحديثها علي أحدث النظم ، مؤكدة أن ذلك سيكون أوفر من إستيراد القطن من اليونان وأمريكا والبرازيل، مما يساهم فى توفير العملة في الوقت الحالي.