الرجل الثاني فى حماس.. من هو مروان عيسى الذي اغتالته إسرائيل؟
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بمقتل نائب الجناح العسكري لحركة حماس مروان عيسى ، فى غارة إسرائيلية، غير أنه لم يصدر تعليق سواء من الجيش الإسرائيلي أو من حماس تؤكد صحة ما نشرته الصحافة العبرية، ويأتي هذا الحادث فيما تشهد هدنة غزة حالة من التعثر والتى تهدف إلى وقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
من هو مروان عيسي؟
صحيفة Jerusalem Post العبرية نشرت تقرير بناء على معلومات استخباراتية تكشف فيها دور مروان عيسى في حركة حماس والذي لقب بعدة ألقاب من بينها “الرجل الظل” و “جنرال طوفان الأقصى”
ووفق الصحيفة فـ مروان عيسي، هو قائد حماس الذي استهدفته غارة جوية للجيش الإسرائيلي، هو نائب محمد ضيف، القائد العسكري لحماس في كتائب عز الدين القسام ويمثل عيسى الكتائب في المكتب السياسي لحركة حماس.
وذكرت معاريف أن عيسى، الذي صنفته وزارة الخارجية الأمريكية إرهابيا لدوره في حماس في عام 2019، هو جزء من الأعضاء المؤسسين لحماس في عام 1987 في بداية الانتفاضة الأولى .
شارك فى تخطيط هجوم السابع من أكتوبر
واتهمت إسرائيل عيسى بالمشاركة في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر التي ارتكبتها حماس في إسرائيل. وفي 8 أكتوبر، أضاف الاتحاد الأوروبي أيضًا عيسى وضيف إلى قائمته للإرهابيين المعينين.
وكان عيسى في السابق هدفا للغارات الجوية الإسرائيلية باعتباره أحد كبار قادة حماس. وفي عام 2012، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية على قطاع غزة. ومن بين القتلى أحمد الجعبري القائد السابق لكتائب عز الدين القسام. كما تم استهداف عيسى في هذه الضربات لكنه نجا.
وفي عام 2011، شارك عيسى في لعب دور في صفقة تبادل الأسرى والرهائن جلعاد شاليط، حيث تم إطلاق سراح 1027 سجينًا فلسطينيًا مقابل جلعاد شاليط، من بينهم يحيى السنوار، المهندس الكبير لهجوم 7 أكتوبر وفق وصف الصحيفة العبرية.
مروان عيسي ظل رئيس حركة حماس
وعندما وصل يحيى السنوار إلى السلطة في صفوف حماس عام 2017، أحاط نفسه بالعديد من رفاقه، بما في ذلك عيسى، من بين اثنين من زملائه السابقين في الزنزانة.
وكان عيسى قد اعتقلته السلطة الفلسطينية مؤخرًا في عام 1997 حتى اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000. وقد اعتقلته إسرائيل سابقًا لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1993 لتنفيذه عدد من الهجمات ضد إسرائيل.
ووفقا لمركز معلومات الاستخبارات ، كان عيسى مسؤولا في السابق عن وحدة العمليات الخاصة التابعة لحماس، حيث كانت له علاقات وثيقة مع قيادة حماس خارج غزة.
وذكرت معاريف أن عائلة عيسى تنحدر في الأصل من قرية جنوب عسقلان، التي تركتها عام 1948 واستقرت في وسط قطاع غزة.