عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

كارثة طبيعية.. قتلى وجرحي جراء فيضانات وانهيارات أرضية فى إندونيسيا

فيضانات تضرب إندونيسيا
فيضانات تضرب إندونيسيا

أفاد مسؤول في خدمات الإسعاف، بارتفاع حصيلة الضحايا جراء الفيضانات والانزلاقات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى 26 شخصاً فضلاً عن 11 مفقوداً

فيضانات تضرب إندونيسيا وسقوط 26 قتيل 

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان رصده موقع تحيا مصر إن جهود الإغاثة تعرقلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتضرر الجسور والطرق التي أغلقها الطين الكثيف والحطام.

وصرح المتحدث باسم الوكالة عبد المهاري إن رجال الإنقاذ انتشلوا المزيد من الجثث، معظمها في القرى الأكثر تضررا في بيسيسير سيلاتان ومنطقة بادانج باريامان المجاورة لها، مما يرفع عدد القتلى إلى 26.

وأضاف أن الانهيارات الأرضية دفنت 14 منزلا على الأقل. وأصيب قرويان على الأقل، وما زال رجال الإنقاذ يبحثون عن 11 شخصًا في عداد المفقودين.

فيضانات تضرب إندونيسيا 

تضرر أكثر من 600 منزل جراء فيضانات إندونيسيا

وأوضح موهاري إن الأمطار الموسمية في مقاطعة سومطرة الغربية غمرت أكثر من 37 ألف منزل ومبنى. وجرفت الفيضانات ما لا يقل عن ثلاثة منازل وتضرر 666 منزلا آخر.

وغمرت الأمطار الموسمية وارتفاع منسوب مياه الأنهار تسع مناطق ومدن في مقاطعة سومطرة الغربية منذ يوم الخميس. وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، تسبب انهيار طيني كبير في فيضان نهر على ضفافه وتمزق قرى جبلية في منطقة بيسيسير سيلاتان.ولقي ما لا يقل عن 19 شخصا حتفهم وفقد 7 آخرون جراء انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة ضربت جزيرة سومطرة الإندونيسية

كما دمرت الفيضانات 26 جسرا و45 مسجدا و25 مدرسة. وقالت الوكالة إن الإعصار دمّر 13 طريقًا ووحدتين لنظام الري، مما أدى بدوره إلى غمر 113 هكتارًا (279 فدانًا) من حقول الأرز و300 متر مربع (3220 قدمًا مربعًا) من المزارع.

وتتسبب الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات متكررة في إندونيسيا، وهي دولة أرخبيلية تضم أكثر من 17 ألف جزيرة يعيش ملايين الأشخاص فيها في مناطق جبلية أو بالقرب من السهول الفيضية.

الوكالة الأوروبية للبيئة تحذر مواجهة أوروبا أوضاعا كارثية بسبب تغير المناخ

وفي سياق آخر، حذرت الوكالة الأوروبية للبيئة، اليوم، من أن أوروبا قد تواجه "أوضاعا كارثية"، بسبب تغير المناخ.

وذكرت الوكالة، في بيان قدمت فيه أول تقرير لها حول تقييم المخاطر المناخية في أوروبا، أن الحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات والفيضانات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في أوروبا ستتفاقم وستؤثر في الظروف المعيشية في كل أنحاء القارة".

وقالت لينا يلا مونونيني مديرة الوكالة في مؤتمر صحفي، إن المخاطر التي تفرضها المخاوف المناخية "تنمو بشكل أسرع من استعدادنا المجتمعي"، وإن "هذه الأحداث تمثل الوضع الطبيعي الجديد ويجب أن تكون أيضا بمثابة طلقة تحذيرية".

واستعرض تقرير الوكالة الأوروبية للبيئة 36 من المخاطر المناخية الرئيسية للقارة، يستدعي 21 منها إجراءات فورية، وثمانية تتطلب استجابة طارئة. وأول هذه المخاطر يتمثل في تلك المرتبطة بالنظم البيئية، خصوصا منها البحرية والساحلية.

وأشار التقرير إلى أن التأثيرات المجتمعة لموجات الحرارة البحرية والتحمض واستنفاد الأكسجين في البحار وغيرها من العوامل (التلوث، وصيد الأسماك...) تهدد عمل النظم البيئية البحرية وقد يؤدي هذا إلى خسارة كبيرة في التنوع البيولوجي، بما في ذلك حوادث النفوق الجماعية.

وقالت الوكالة، في تقريرها، إن الأولوية هي أن تعترف الحكومات الأوروبية وشعوبها بالمخاطر وأن توافق على بذل مزيد من الجهد وبسرعة أكبر.

واستنادا الى الوكالة فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر هي تلك الواقعة في جنوب أوروبا (حرائق ونقص في المياه وما لذلك من تأثيرات في الإنتاج الزراعي، وتأثير الحرارة على العمل في الخارج والصحة) والمناطق الساحلية المنخفضة الارتفاع (فيضانات، تسرب المياه المالحة...).

وشددت الوكالة على أن شمال أوروبا لم يسلم من الآثار، وهذا ما تظهره الفيضانات الأخيرة في ألمانيا أو حرائق الغابات في السويد.

تابع موقع تحيا مصر علي