عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الولايات المتحدة الأمريكية تجلي عددا من موظفي في سفارتها لدى هاييتي

أمريكا
أمريكا

أعلنت الولايات المتحدة أنها أجلت عددا من موظفي سفارتها في هاييتي، وعززت الفرق المسؤولة عن أمن السفارة، وذلك على خلفية تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالعصابات.

وقالت السفارة الأمريكية في صفحتها على موقع "أكس"، إن "تزايد عنف العصابات في محيط السفارة الأمريكية والمطار دفع وزارة الخارجية إلى اتخاذ ترتيبات للسماح بمغادرة موظفين إضافيين في السفارة".

وجرت العملية التي قادها الجيش الأمريكي ليل السبت - الأحد بطائرات مروحية. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن "هذا النقل الجوي للأفراد من السفارة وإليها هو جزء من إجراءاتنا المخطط لها لتعزيز أمن السفارة".

وفي واشنطن، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن السفارة في بورت أو برانس مفتوحة لعمليات محدودة مع تقليص عدد أفراد طاقمها.

وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا اتخاذ خطوة مماثلة للخطوة الأمريكية.

وذكرت الخارجية الألمانية إن السفير الألماني غادر بورت أو برانس إلى جمهورية الدومنيكان مع ممثلين لبعثة الاتحاد الأوروبي "بسبب الوضع الأمني المتوتر جدا في هاييتي".

وكان فيليب برانشات مدير بعثة المنظمة الدولية للهجرة في هايتي قد حذر أمس الأول السبت من أن "سكان العاصمة يعيشون في عزلة، وليس لديهم مكان يذهبون إليه"، مؤكدا أن "المدينة تحت الحصار".

وقال: "لا يتمكن الأشخاص الذين يفرون من الاتصال بأفراد عائلاتهم وأصدقائهم الموجودين في بقية أنحاء البلاد بحثا عن ملجأ. فالعاصمة محاطة بالجماعات المسلحة والمخاطر".

وتسيطر العصابات الإجرامية على القسم الأكبر من العاصمة وكذلك الطرق المؤدية إلى بقية أنحاء البلاد، وتهاجم مراكز الشرطة والسجون والمحاكم منذ أيام، في غياب رئيس الوزراء أرييل هنري الذي تطالبه العصابات بالاستقالة، مثلها مثل جزء من السكان.

وكان مسلحون قد هاجموا القصر الرئاسي ومقر شرطة العاصمة.

دولة إفريقية تهدد أمريكا

أكد جورج شارامبا نائب رئيس المكتب الصحفي لرئيس زيمبابوي، إن بلاده مستعدة لطرد أي عدد من البعثات الأمريكية غير المشروعة إذا تعدت على أمن وسلامة البلاد.

بهذا الشكل، علق شارامبا على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بشأن طرد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من زيمبابوي.

ونقلت صحيفة صنداي ميل عن شارامبا قوله: "يجب أن أكون واضحا للغاية بشأن هذا الحادث. يجب على الحكومة الأمريكية ووكالاتها أن تعلم أن زيمبابوي مصممة وقادرة ومستعدة لترحيل أي عدد من البعثات الأجنبية غير القانونية، بما في ذلك البعثات الأمريكية القوية، إذا كانت هذه البعثات تنتهك سلامة وأمن زيمبابوي".

ووفقا له، "كانت هناك انتهاكات واضحة للممارسة القنصلية". وتبين أن المجموعة التي تم طردها وصلت دون إخطار وزارة الخارجية الزيمبابوية. وبعد أن أدركت أن المجموعة تحت المراقبة، حاولت سفارة الولايات المتحدة الالتزام بأثر رجعي بالمتطلبات القنصلية ذات الصلة وأرسلت مذكرة شفهية".

وأشار شارامبا إلى أن "الحديث كان يدور عن المواطنين الأجنبيين، بريندا لي بيرسون ونورما كريجر، لكن الجانب الأمريكي كان يجهل أن حكومة زيمبابوي رصدت تسلل أربعة أجانب بالفعل إلى البلاد، وكان الاثنان غير المذكورين نشيطين للغاية، وعقدا مقابلات مع زعماء المعارضة ومع ممثلي المنظمات غير الحكومية وقاما بجمع معلومات ذات طبيعة سياسية".

وأوضح شارامبا أن سبب طرد البعثة الأمريكية هو عدم التزام السلطات الأمريكية بالممارسات القنصلية المتبعة وتمت عملية الترحيل وفقا لقوانين زيمبابوي.

تابع موقع تحيا مصر علي