اقتصادية قناة السويس توقع بروتوكول تعاون مع «المثلث الذهبي»
ADVERTISEMENT
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، بهدف التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في شتى المجالات التنموية بما يخص المنطقتين الاقتصاديتين في كافة المشروعات على اختلاف أنواعها صناعية وزراعية وتعدينية وسياحية وخدمية عن طريق لجنة تنسيقية مشتركة.
قام بتوقيع البروتوكول وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والبيولوجي عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.
وفي هذا السياق أكد وليد جمال الدين أن هذا البروتوكول يأتي في إطار التنسيق الدائم والتعاون المشترك بين المنطقة الاقتصادية وكافة الجهات المعنية بالدولة لضمان تحقيق أكبر قدر من التكامل والفاعلية لتطوير الخدمات التي تقدم للمستثمرين.
أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة
كما أكد أن التكامل بين اقتصادية قناة السويس والمثلث الذهبي يخدم أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة ويعمل على تعظيم الاستفادة من مقدرات الدولة المصرية وخلق بيئة أعمال حرة، كما أشار إلى ضرورة وجود لجنة تنسيقية مشتركة تعمل على تبادل الخبرات والبرامج التدريبية وبناء شبكة معلومات مجدية للطرفين.
والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحرص على تعزيز الشراكات والتعاون مع كافة الجهات المعنية للدولة لضمان خلق بيئة عمل تنافسية وجاذبة للاستثمارات في المشروعات المستهدفة، خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات والبرامج التدريبية ودراسات الجدوى.
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أندريس رزان سفير دولة لاتفيا بالقاهرة، لمناقشة سبل ومجالات التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل سعي المنطقة الاقتصادية لجذب مختلف الاستثمارات العالمية في موانئها التابعة والخدمات اللوجستية والقطاعات الصناعية التي تستهدفها.
المنطقة الاقتصادية حققت خطوات رائدة في مجال التحول الأخضر
وفي بداية اللقاء أوضح اوليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية بإمكاناتها وموقعها الاستراتيجي تمثل العديد من الفرص كما أنها تمثل الحل الفاعل للعديد من التداعيات العالمية الراهنة، وذلك من خلال 4 مناطق صناعية تمثل الموقع الأفضل لأي توسعات مرتبطة بمختلف الأسواق العالمية؛ نظراً لقدرتها على استيعاب مختلف القطاعات الصناعية وتكاملها مع المناطق اللوجستية و 6 موانئ على البحرين الأحمر والمتوسط بما يضمن سهولة ويسر في حركة التجارة، كما أوضح أن المنطقة الاقتصادية حققت خطوات رائدة في مجال التحول الأخضر، والذي يمثل أحد أهم أوجه التعاون مع الدول الأوروبية من خلال إنتاج الوقود الأخضر وصناعاته المكملة والمغذية بالإضافة إلى خدمات تموين السفن به.
تطلع المنطقة الاقتصادية نحو التوسع في المجالات التكنولوجية
وأشار أيضاً إلى تطلع المنطقة الاقتصادية نحو التوسع في المجالات التكنولوجية حيث تولي المنطقة الاقتصادية اهتماماً خاصاً لمشروعات مراكز البيانات والتي تسمح بصنع قيمة مضافة للموقع الاستراتيجي للهيئة حيث تعبر كابلات الإنترنت البحرية أسفل قناة السويس، كما أن ذلك يدعم تعظيم الاستفادة من المواهب والثروة البشرية التي تمتلكها مصر في هذا المجال.
الوقت الراهن يؤكد ضرورة الاعتماد على مصادر مختلفة للطاقة
من جانبه عبر السيد أندريس رزان عن سعادته بهذا اللقاء لمعرفة المزيد عن نشاط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأضاف أن الوقت الراهن يؤكد ضرورة الاعتماد على مصادر مختلفة للطاقة وخاصة الطاقة الخضراء، كم أكد أن هناك العديد من الشركات التي تهتم بالمجالات التكنولوجية وتتطلع للاستفادة من المواهب المصرية وتبادل الخبرات في هذا المجال، ودعا المنطقة الاقتصادية للمشاركة في لقاء تعقده الغرفة التجارية بلاتفيا مع الجانب المصري في يونيو المقبل بالقاهرة لبحث أوجه التعاون بين البلدين.