صفقة الرهائن.. ماذا دار في لقاء رئيس الموساد مع مدير المخابرات الأمريكية؟
ADVERTISEMENT
التقى رئيس الموساد ديفيد بارنيا، بمدير المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، وناقشا خلال اللقاء مستجدات صفقة الرهائن التي يتم التوصل إليها بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية قطرية أميركية تهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والاتفاق على تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين، قبل حلول شهر رمضان، وإن كانت المؤشرات تشير إلى أنه هناك تعثرات بشأن إتمام هدنة غزة.
رئيس الموساد يلتقي بمدير المخابرات الأمريكية
وذكرت صحيفة The Times of Israel نقلاً عن بيان الصادر من الموساد إن:" حماس تعزز موقفها فيما يتعلق بصفقة الرهائن المحتملة.. وذلك كجزء من الجهود المتواصلة للتوصل إلى اتفاق آخر من أجل عودة الرهائن".
وأضاف البيان الصادر عن جهاز الموساد: “في هذه المرحلة تقوم حماس بتحصين موقفها وكأنها غير مهتمة بالصفقة، وتسعى جاهدة لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة”
مؤكداً أن “المحادثات والتعاون مع الوسطاء مستمران طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والدفع بالاتفاقات
خلاف بين هنية والسنوار بسبب هدنة غزة
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خلاف بين زعيم حركة حماس، مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بشأن المطالب التي يجب على الحركة تقديمها في مفاوضات وقف إطلاق النار .
ووفق التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية ورصده موقع تحيا مصر، فاستنادا إلى مسؤولين مطلعين، فإن لدى الزعيمين آراء متضاربة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن:" السنوار طالب بتحقيق المزيد من الإنجازات من الصفقة في حين اكتفى هنية بالبنود التي كانت على جدول الأعمال" .
شروط هنية والسنوار لوقف إطلاق النار بغزة
ووفق المصادر، فإن هنية كان مستعدا لقبول وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع دون التزام من إسرائيل بوقف كامل للأعمال العسكرية في القطاع، لأنه يعتقد أنه سيكون من الممكن استغلال أيام وقف إطلاق النار، بمساعدة وسطاء، للتوصل إلى اتفاق.
ومن ناحية أخرى، يعتقد السنوار أن حماس هي صاحبة اليد العليا، ويطالب إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع مسؤولين آخرين في حماس، وذلك بحسب ما كشف عنه مسؤولين مطلعين على المناقشات.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت حماس في بيان صحفي عبر قناتها على تطبيق "تليجرام" أن وفدها سيغادر محادثات القاهرة "للتشاور مع قيادة الحركة".
وتشمل متطلبات حماس لوقف إطلاق النار تثبيت وقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح أي رهائن، وانسحاب إسرائيل من القطاع، والسماح لجميع سكان غزة بالعودة إلى منازلهم. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت الحركة الفلسطينية أنها لا تستطيع التأكد من أن الرهائن أحياء أم أموات.