عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عبد المنعم إمام يتقدم بطلب إحاطة بشأن تجاوز مدفوعات البنك المركزي للحكومة الحد المسموح قانونا

النائب عبدالمنعم
النائب عبدالمنعم إمام

قال النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ورئيس حزب العدل، إن الحكومة قد تجاوزت الحكومة لحدود الاقراض المباشر من البنك المركزي، مما يشكل خطورة بالغة على التضخم، وما يستتبع ذلك من زيادة الأسعار و تأثير ذلك الشديد على المواطنين.

طلب إحاطة بمجلس النواب بشأن تجاوز مدفوعات البنك المركزي للحكومة الحد المسموح قانونا.

جاء ذلك خلال طلب إحاطة بمجلس النواب موجه إلى ئيس مجلس الوزراء بصفته رئيس المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية، بشأن تجاوز مدفوعات البنك المركزي للحكومة الحد المسموح قانونا.

عبدالمنعم إمام: الحكومة تجاوزت حدود الاقراض المباشر من البنك المركزي...ويستتبع ذلك زيادة الأسعار وتأثر المواطنين

وتابع رئيس حزب العدل في طلبه الذي رصده موقع تحيا مصر،  أن قانون البنك المركزي (رقم 194 لسنة 2020) ينظم إقراض البنك المركزي للحكومة، ويضع حدًا واضحًا في المادة (47) التي تنص على أنه يجوز للبنك المركزي المصري إقراض الحكومة لتمويل عجز ميزانيتها، ويحدد ذلك بـ 10% من متوسط الإيرادات لآخر ثلاث سنوات مالية، وأن يتم تمديد هذا الاقتراض لمدة 3 أشهر، مما يمكن تمديده ولكن يجب أن يتم سداده بالكامل خلال 12 شهرًا.

وأضاف "إمام" أنه قد بلغت الإيرادات المالية في آخر 3 سنوات مالية 1,108.6 مليار جنيه، 1,347.1 مليار، 1,517 مليار (المدرجة في الموازنة)، مما يعني أن الاقتراض الحكومي الحالي البالغ 1,941.4 مليار طبقا لتقرير البنك المركزي في أكتوبر 2023م يمثل 150% من متوسط الإيرادات والمستوى المسموح به بموجب القانون، بل أنه يشكل رقما مماثلا لما أقره المجلس الموقر من الدين المحلي للحكومة.

رئيس حزب العدل: استهداف التضخم لن يستقيم دون إعمال آليات السوق المفتوح لسحب المعروض النقدي المتضخم

وأكد أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن هذا النهج الخطير يدفع المعروض النقدي لزيادة تاريخية، مما يشكل خطرا بالغا على التضخم، و قد أجمعت الدراسات العلمية في هذا الشأن على مدى ارتباط هذه الممارسات بانفلات التضخم.

واختتم طلب الإحاطة بأنه عطفا على إعلان الحكومة والبنك المركزي استهداف التضخم كمستهدف أساسي، فإن ذلك الأمر لن يستقيم دون إعمال آليات السوق المفتوح لسحب المعروض النقدي المتضخم، ويأتي هذا الأمر في ظل ورود تدفقات نقدية دولارية للحكومة المصرية تستطيع أن تستبدلها طرف البنك المركزي لتحييد آثار  تلك السيولة.

تابع موقع تحيا مصر علي