بايدن: التحالف الدفاعي بالبحر الأحمد هدفه احتواء التهديد الإيراني
ADVERTISEMENT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس، إن التحالف الدفاعي التي أسسته الولايات المتحدة في البحر الأحمر يهدف إلى احتواء التهديد الإيراني.
وقال بايدن إن "خلق الاستقرار في الشرق الأوسط يعني احتواء التهديد الذي تشكله إيران، ولهذا السبب قمت ببناء تحالف يضم أكثر من اثنتي عشرة دولة للدفاع عن الشحن الدولي وحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف: "لقد أمرت بشن ضربات لتقويض قدرات الحوثيين والدفاع عن القوات الأمريكية في المنطقة، وبصفتي القائد الأعلى، لن أتردد في توجيه المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا وعسكريينا".
إنشاء رصيف على ساحل غزة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد الجمعة، أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
ولفت بايدن إلى أن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة، مؤكدا أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
وتوجه بايدن لقادة إسرائيل بالقول إنه "لا يمكن أن تكون المساعدة الإنسانية أمرا ثانويا أو ورقة مساومة بل يجب أن تكون حماية أرواح الأبرياء وإنقاذها أولوية".
وشدد بايدن على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات لغزة وضمان عدم وقوع العاملين بالمجال الإنساني في مرمى النار، وقال: "من حق إسرائيل أن تلاحق حماس ويمكن أن تنهي حماس الصراع اليوم إذا قامت بإطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح".
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة تقود الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع من شأنه إعادة الرهائن وتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تطاق.
وقال: "هناك بيوت وأحياء ومدن في غزة دمرت وعائلات بلا طعام وماء ودواء وهذا أمر مفجع، وهناك فتيات وفتيان أصبحوا يتامى بسبب الحرب ونحو مليوني فلسطيني يقبعون تحت القصف أو تحولوا إلى نازحين".
وشدد بايدن على أن الحل الحقيقي الوحيد مع تطلعنا نحو المستقبل هو حل الدولتين وأقول ذلك باعتباري مؤيدا لإسرائيل مدى الحياة، ولا يوجد طريق آخر يضمن أمن إسرائيل ولا يوجد طريق آخر يضمن للفلسطينيين بأن يعيشوا بسلام وكرامة.
وقال: "لا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها العرب بما في ذلك السعودية".