اعتقال جندي أمريكي بتهمة نقل معلومات عسكرية للصين
ADVERTISEMENT
كشفت وزارة العدل الأمريكية عن اعتقال الجندي الأمريكي ومحلل الاستخبارات العسكري كوربين شولتس، يوم الخميس ووجهت إليه تهمة جمع ونقل معلومات عسكرية سرية إلى الصين.
وتزعم الوزارة أن "الجندي الأمريكي شولتس استخدم تصريحه الأمني لأكثر من عام لتنزيل سجلات حكومية أمريكية سرية بناء على طلب من شخص في هونغ كونغ".
وأشارت إلى أن "الجندي الأمريكي شولتس حصل مقابل ذلك على 42 ألف دولار، وتتعلق المعلومات المرسلة بأنظمة الأسلحة الأمريكية والتطورات العسكرية، فضلا عن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وتايوان".
وتم القبض عليه يوم الخميس ووجهت إليه ست تهم بما في ذلك التآمر والرشوة، ووفقا لملفات المحكمة، كان شولتس رقيبا ومحللا استخباراتيا وتم تعيينه في كتيبة المشاة 506.
وأوضحت الوزارة أنه "بدءا من يونيو 2022، تواصل شولتس وشريكه عبر الإنترنت ومن خلال تطبيقات المراسلة المشفرة، تم توجيهه لتقديم على سبيل الأولوية، الوثائق الأصلية والحصرية، ومن بين المواضيع التي أثارت اهتمام شريك شولتس كان الصراع في أوكرانيا وعمل الأنظمة العسكرية الأمريكية الحساسة وقدراتها".
أمريكا تعمل على إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن ضد نشر أسلحة نووية بالفضاء
أفادت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادرها بأن الولايات المتحدة تعمل على إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وحسب مصادر "بلومبرج"، فإن مشروع القرار الذي سيحذر من نشر الأسلحة النووية في الفضاء، سيؤكد على التزامات الدول الواردة في المعاهدة حول الفضاء الموقعة في عام 1967.
ويشار إلى أن مشروع القرار لا يزال في المرحلة الأولية من الإعداد.
ويأتي ذلك على خلفية الاتهامات الأمريكية لروسيا بأنها تعتزم نشر أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود مثل هذه الخطط لدى موسكو، مشيرا إلى أن تلك المزاعم تهدف إلى جر روسيا في مفاوضات تفيد الولايات المتحدة.
ما أهمية الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية؟
أعلنت كوريا الشمالية إنها أطلقت صواريخ كروز بعيدة المدى في اختبار لتعزيز قدراتها في الهجوم المضاد. وسط توترات مع جارتها كوريا الجنوبية والتى تزايدت إلى أعلى مستوياتها خلال الآونة الأخيرة، بعد أن قام كيم بتسريع تطوير أسلحته إلى وتيرة غير مسبوقة بينما واصل تهديداته النووية الاستفزازية ضد الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية واليابان.
كوريا الشمالية تطلق صاروخ كروز
وجاء تقرير الأربعاء الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بعد يوم من اكتشاف الجيش الكوري الجنوبي أن الشمال يطلق عدة صواريخ كروز على المياه قبالة ساحلها الغربي، وهو الإطلاق الثالث لمثل هذه الأسلحة هذا الشهر.
ويمتد هذا الحدث إلى سلسلة استفزازية في اختبار الأسلحة حيث تواصل كوريا الشمالية زيادة الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين وسط تجميد طويل للدبلوماسية.
ما أهمية الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية؟
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية إن السلاح الذي تم اختباره هو هواسال-2 وإن عملية الإطلاق لم تؤثر على أمن الجيران.
وكانت كوريا الشمالية قد وصفت سابقًا صاروخ هواسال-2 بأنه قادر على حمل أسلحة نووية، وقالت إن مداه يصل إلى 1242 ميلًا، وهي مسافة قريبة من القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان.
وقامت كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة بتوسيع تشكيلة صواريخ كروز، المصممة ليتم إطلاقها من الأصول البرية والبحرية.
وتكمل هذه الأسلحة تشكيلة البلاد الضخمة من الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة المدى التي تعمل بالوقود الصلب والتي تهدف إلى تدمير الدفاعات الصاروخية في كوريا الجنوبية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات المصممة للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ومنذ عام 2021، أجرت كوريا الشمالية ما لا يقل عن 11 جولة من الاختبارات لما وصفته بصواريخ كروز بعيدة المدى أُطلقت من البر والبحر.
وكان الاختباران السابقان اللذان أجرتهما كوريا الشمالية لصواريخ كروز في 24 و28 يناير الماضيين لسلاح جديد يسمى بولهواسال-3-31، المصمم ليتم إطلاقه من الغواصات.
وبعد الإطلاق الثاني لهذا السلاح، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هدفه المتمثل في بناء بحرية مسلحة نوويا لمواجهة ما وصفها بالتهديدات الخارجية المتزايدة.