التعليم: تطوير المناهج الدراسية للغة الألمانية كلغة أجنبية أولى ابتداءً من السنة الأولى
ADVERTISEMENT
وقع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورالف بيستي مساعد وزير الخارجية الألماني للشئون الثقافية والتعليم بالخارج، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز أوجه التعاون فى مجال التعليم قبل الجامعى.
تقديم الدعم المنهجي التعليمي من الجانب الألماني
وقد شهدت توقيع مذكرة التفاهم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وفرانك هارتمان سفير جمهورية ألمانيا بالقاهرة، والوفد المرافق له.
وتضمنت مذكرة التفاهم، تقديم الدعم المنهجي التعليمي من الجانب الألماني من خلال معهد جوته والجهاز المركزي للمدارس الألمانية في الخارج، وتحديد معايير الجودة التعليمية ومواصفات المناهج الدراسية من قبل مجلس استشاري مصري ألماني وفقا لمعايير الجودة والمفاهيم التعليمية المصرية والألمانية.
تطوير ملف تدريب المعلم ومعايير الكفاءة
كما نصت مذكرة التفاهم على تقديم الدعم من قبل معهد جوته لتحقيق التنمية المستدامة للمدارس من خلال تطوير ملف تدريب المعلم ومعايير الكفاءة، كأداة لتزويد المعلمين والمدربين والمديرين بوسائل موثوقة لتحديد الكفاءات الحالية، وتعزيز الاحتراف من أجل زيادة جودة وكفاءة التدريب والتطوير المهني للمعلمين، وتأهيل المعلمين في طرق تدريس اللغة الألمانية كلغة أجنبية، بالإضافة إلى تصميم وتطوير المناهج الدراسية للغة الألمانية كلغة أجنبية أولى ابتداءً من السنة الأولى، بهدف الوصول إلى المستوى (ب 2) من الإطار الأوروبي المشترك للغات الأجنبية وللأنشطة التي تعزز القيم المدرجة في مذكرة التفاهم.
تطوير مواد التدريس والتعلم القائمة على الأنشطة والتواصل
كما نصت مذكرة التفاهم على تقديم الدعم والخبرة في تطوير مواد التدريس والتعلم القائمة على الأنشطة والتواصل، وإعداد الطلاب بشكل متزايد لإجادة اللغة الألمانية، والكفاءة اللغوية التي تؤهل الطالب للالتحاق بنظام التعليم العالي الألماني، وبسوق العمل الألماني والمصري على حد سواء.
جاء ذلك بحضور المستشار فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية، ومها ويصا مسئول في قسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية، ومن جانب الوزارة حضرت الدكتورة منى أيوب مستشار الوزير.
كما أكد الدكتور رضا حجازي حرص الوزارة على الارتقاء بمستويات أداء المعلمين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية بما يتماشى مع التطوير المستهدف للمنظومة التعليمية، وذلك من خلال تطوير مجموعة من البرامج والحقائب التدريبية التي تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية؛ لمواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي وتحقيق جودة العملية التعليمية.