عشان 100 جنيه.. أسرة إسلام من قنا: كان سند لأبوه وأخواته|فيديو
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة إسلام عبد اللاه محمد عبد اللطيف 15 سنة من قنا، تفاصيل مؤثرة في مصرعه على يد بلطجية تربصوا له بسبب مائة جنيه وهاتف محمول كان في طريقه إلى إصلاحه.
أسرة إسلام ضحية هاتف: كتان سند لوالده
وكشفت أسرة إسلام من قنا، لموقع تحيا مصر، أن المجني عليه كان سند لوالده وهو الابن الأكبر بعد شقيقته وكان يعينه في عمله ويأخذ بيده وكان بارا به، وفي ذلك اليوم خرج من أجل إصلاح هاتفه المحمول ولم يعد وبعدها اتصل بعض الأشخاص به يخبرونه أن الطفل إسلام قد عثر على جثمانه في أحد الشوارع حيث تم اختطافه في أثناء ذهابه إلى أحد المحلات من أجل إصلاح هاتفه واصطحابه إلى أحد الأماكن لينهوا حياته ويتركوه في الطريق حيث عثروا على على جثمانه.
والد إسلام من قنا: المتهم كان يتربص له ويراقبه
وروى والد إسلام من قنا، أن نجله طلب منه صباح يوم الواقعة أن يذهب من أجل إصلاح الهاتف المحمول وأخبره أن تكلفته 100 جنيه فأعطاه المال وذهب بها وهو يحمل هاتفين محمول أحدهم هاتف من نوع "نوكيا" للاتصال فقط والآخر هاتف حديث ذهب لإصلاحه وتوجه إلى أحد المحلات في قرية مجاورة لهم تسمى الرحمانية، ولكن كان هناك أحد الأشخاص يتتبعه وما إن ظفر به حتى قام باختطافه إلى منطقة نائية في الجبل ثم قام بإنهاء حياته بواسطة سلاح أبيض "سكين" كان قد اشتراها من أحد المحلات وهو ما أكده صاحب المحل في النيابة، مشيرا إلى أنهم قاموا بذبحه ثم ألقوه في أحد الشوارع بعد ذلك ومنذ ذلك الحين لم يستطع تناول الطعام أو النوم فيما أن والدته في حالة انهيار ولا تستطيع التحدث.
والد إسلام من قنا يروي تفاصيل الواقعة
وأشار إلى أن ابنه كان هو السند له وكل شئ بالنسبة له حيث أنه كان يأخذ بيده كل ويعتمد عليه في كل كبيرة وصغيره حيث أنه يعمل بائع خضار وكل يوم في مكان مختلف وابنه هو الذي يساعده ويحمل معه حتى أنه يقف بمفرده في بعض الأيام عندما يمرض، مشيرا إلى أن الجاني كان يعلم أن المجني عليه لديه هاتفي محمول و 100 جنيه لذلك تربص له وقرر إنهاء حياته دون أن يحاول سرقته وتركه على قيد الحياة أو حتى يضربه ويصيبه فقط، مطالبا بالقصاص لابنه من الجناة، لافتا إلى أنه تم القبض على أحدهم واعترف بالجريمة واعترف على متهم أخر معه تجري الشرطة البحث عنه من أجل القبض عليه.