ملتزم بالصلاة.. محامي أسرة اللواء حسن العبيدي: كان متواضع وبيحب الخير|فيديو
ADVERTISEMENT
كشف محامي أسرة اللواء حسن العبيدي المسؤول العسكري الكبير الذي لقي مصرعه على يد 5 أفراد داخل شقته التي تمت سرقتها بعد الجريمة، تفاصيل جديدة عن اللواء العبادي.
محامي أسرة اللواء حسن العبيدي: أسرة المجني عليه تثق في القضاء المصري
وأوضح محامي أسرة اللواء حسن العبيدي، لموقع تحيا مصر، أن أسرة المجني عليه تقدمت بالشكر لوزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة على سرعة ضبط المتهمين في إنهاء حياته وهم 5 أفراد بينهم 4 من أسرة واحدة وأخرى كانت تخفي المتعلقات التي تمت سرقتها منه بعد إنهاء حياته، فيما أكدوا على مدى ثقتهم في القضاء والعدالة المصرية في استعادة حق المجني عليه الذي كان دائما ما يلتزم بالصلاة والحفاظ عليها حتى أن سبب اكتشاف الجريمة الشنعاء هو أن أهله وجيرانه شعروا أنه ليس بخير لأنه لم يذهب لصلاة الجمعة مثلما اعتاد.
محامي أسرة اللواء حسن العبيدي يكشف سبب عيشه في منطقة شعبية
وأضاف محامي أسرة اللواء حسن العبيدي، أن المجني عليه كان متواضع ويسكن في حي شعبي في شارع فيصل وهو ما اعتاد عليه اليمنيين الذين يتميزون بالتواضع كما أن الكثير من أهله وأهل بلده يعيشون في تلك المنطقة فأراد أن يكون وسطهم، وكانت لديه شقة خاصة به وأخرى يستقبل فيها ضيوفه، وكان منزله مفتوحه لجميع المصريين واليمنيين ويتمتع بالسيرة الطيبة، ولا عداء مع أحد مستبعدا أن يكون الدافع وراء الجريمة هو دافع سياسي لأن العدو الأول له هو الحوثي والدولة المصرية على قدر كبير من حماية من بها من رعايا من مثل تلك العمليات.
محامي أسرة اللواء حسن العبيدي يروي تفاصيل الجريمة
وأشار محامي أسرة اللواء حسن العبيدي، إلى أن المتهمين وهم مسجلين خطر ولهم معلومات جنائية هم سيدتين شقيقتين من الأم ومتزوجتان من المتهمين الآخرين، فيما أن المتهمة الخامسة ليست من أسرتهم ولكنها أخفت المتعلقات ولها أيضا معلومات جنائية، موضحا أن المتهمين ذهبوا إلى شقة المجني عليه وهددوه بالأسلحة وقاموا بتخديره ثم جردوا عنه ملابسه السفلية وصوره وهددوه بفضحه في حال لم يرشدهم على أماكن المفاتيح الخاصة بهم وقاموا بإنهاء حياته ثم سرقوه وفروا هاربين من مسرح الجريمة قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليهم في أقل من 24 ساعة على اكتشاف الجريمة التي اكتشفها حارس العقار وأحد الجيران الذين اكتشفوا غيابه عن صلاة الجمعة وعندما ذهبوا وطرقوا باب شقته لم يستجب فقاموا بكسر الباب ليجدوا المجني عليه ملقى على الأرض وقد لقي مصرعه.