عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف مطار حيفا بطيران مسير

طيران مسير
طيران مسير

كشفت "المقاومة الإسلامية في العراق" مساء الثلاثاء، عن استهدافها لمحطة الكهرباء في مطار حيفا بواسطة الطيران المسير.

وفي بيان لها، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق": "ضمن المرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الثلاثاء الموافق 5 مارس 2024، بواسطة الطيران المسيّر، محطة الكهرباء في مطار حيفا بأراضينا المحتلة"، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل الأعداء".

ويوم الأحد الماضي، أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهدافها محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.

ومطلع شهر فبراير الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت هدفا بمدنية إيلات في إسرائيل بالطيران المسيّر.

وفي الـ25 من يناير، أعلنت أنها استهدفت ميناء أسدود الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، وذلك عقب أيام من تأكيدها أنها قصفت أيضا ميناء أسدود في إسرائيل بطائرات مسيرة، مع الإشارة إلى أن ميناء أسدود يبعد عن العاصمة العراقية بغداد قرابة 1000 كيلومتر.

وكانت فصائل المقاومة في العراق قد حذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد العمليات المسلحة، ردا على "مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة وجنوب لبنان".

 واشنطن تدرج في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية 

أدرجت واشنطن في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعيها لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام الذي فرضه الغرب على موسكو إثر إطلاقها عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة الشحن الروسية سوفكومفلوت التي تديرها الدولة، وأشارت إلى أنها أعطتها مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات النفطية وغيرها من الناقلات الـ14 قبل دخول القرار حيز التنفيذ.

وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة، في بيان، "نتخذ الخطوة التالية من خلال استهداف أكبر شركة شحن مملوكة للدولة ومشغل أكبر أسطول للسفن في روسيا"، مشددا على أن هذه الخطوة "تشكل ضربة كبيرة لعمليات تجريها روسيا في الظل".

وأضاف "نحن ندخل المرحلة التالية من زيادة تكاليف روسيا بطريقة مسؤولة لتخفيف المخاطر"، في وقت أكد مسؤولون أمريكيون أن الكرملين سعى إلى الالتفاف على السقف من خلال الاستثمار في "أسطول ظل" من البنى التحتية للتداول في سوق الطاقة، حيث أتاح هذا الأمر لموسكو مردودا أكبر من عمليات بيع النفط في الصيف والخريف.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ تحديد سقف الأسعار، تراجعت الإيرادات النفطية الروسية، غير أن مجريات الحرب فوق الأراضي الأوكرانية لم تتأثر بالعقوبات الغربية، إذ يواصل الجيش الروسي سيطرته على مناطق واسعة في جنوب وشرق أوكرانيا، مقابل عجز القوات الأوكرانية عن استعادة أراضيها من سيطرة موسكو حتى الآن، رغم إطلاقها هجوما مضادا منذ بداية فصل الربيع.

تابع موقع تحيا مصر علي