الخارجية الفلسطينية: 85% من أبنية قطاع غزة دمرت.. ومصالح الدول الداعمة لإسرائيل في خطر
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن إسرائيل دمرت 85% من أبنية قطاع غزة، موجه رسائل تحذيرية للدول الداعمة لإسرائيل، وجاءت هذه التصريحات خلال كلمته في الإجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة حرب
وقال وزير الخارجية الفلسطيني في بيان رصده موقع تحيا مصر:" الوضع في فلسطين يزداد تدهوراً ومأساويةً أكثر فأكثر. فلقد فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سلسلة من الحقائق الكارثية على 2 مليون و300 الف فلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك، استخدام سياسة التجويع المتعمدة كوسيلة حرب، والتي أودت بحياة ما يقرب من 20 طفلاً الماً وجوعاً في الأيام القليلة الماضية".
الخارجية الفلسطينية: مصالح الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي معرضة للخطر
وأضاف المالكي:"مطلوب منا جميعا تبني نهج جديد للتعاطي مع هذا الواقع وعلينا، ومن دون أي تردد، أن نواجه الدول التي تواصل تسليح وحماية هذا العدوان بالأفعال. وتحتاج هذه الحكومات إلى تلقي رسالة قوية، ولا لبس فيها، من الأمة مجتمعة ومن كل دولة عضو بشكل منفرد، مفادها أن التواطؤ في الإبادة الجماعية والمعايير المزدوجة التي يتبعوها، سيكون لها عواقب دبلوماسية وسياسية واقتصادية وخيمة.. مصالح الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي معرضة للخطر".
الخارجية الفلسطينية: الإبادة الجماعية التي ترتكب في فلسطين تهدد العالم أجمع
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني قائلاً إن:" الإبادة الجماعية التي ترتكب في فلسطين تهدد العالم أجمع. إذا سمحنا لها بالاستمرار، فإن إسرائيل وداعميها سينجحون في إعادة تعريف عالمنا لأجيال قادمة حيث يسود حكم العنف والوحشية على حكم القانون والإنسانية، وحيث يتم سحق العدالة بقوة الاطماع الاستعمارية والخارجة عن الحدود الإقليمية للدول المارقة".
وأكد المالكي:" لابد من تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه ودولته المستقلة"، موجهة الشكر للدول التي تقدمت بمرافعات أمام محكمة العدل الدولية نصرة لحقوق الشعب الفلسطيني
وتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، قتل فيها أكثر من 30 ألف شخص ونزوح شبه كامل لسكان مدينة غزة إلى مدينة رفح فرار من مناطق الحرب، وسط تحذيرات أممية من تداعيات هذه الحرب التى خلفت كارثة إنسانية وانتشار الأمراض والمجاعة بين سكان غزة، جراء الحصار “اللاإنساني” الذي تفرضه السلطة الإسرائيلية على سكان عزل، واستخدام (التجويع) وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر.