أنس بوخش من الهندسة لصالون الحلاقة..تفاصيل في حياة الإعلامي ورائد الأعمال الإماراتي

أشعل أنس بوخش مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حلقته مع الإعلامية إسعاد يونس، حيث تحدث خلالها عن مراحل مؤثرة في حياته، وعاطفته وقصة انفصاله عن زوجته، وكيف كان الأولاد دافعًا لهذا النفصال، فضلا عن لجوءه لفتح صالون حلاقة، رغم كونه مهندسًا. تفاصيل كثيرة رواها رائد الأعمال الإماراتي وصاحب العديد من الشركات.

وفي التقرير التالي، يرصد موقع تحيا مصر، تفاصيل ما جاء في حلقة أنس بوخش ما إسعاد يونس، وسر نجاحه الإعلامي وسر غموض شخصيته، وميله إلى الاحتفاظ بخصوصيته وحياته الشخصية، بعيدًا عن المجال الإعلامي أو مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أنه مجال عمله، لكن حرص الإعلامي كان غير ذلك، إذا كان غامضًا كما يراه الجمهور، فيما هو يرى نفسه عكس ذلك.

أنس بوخش من الهندسة لصالون الحلاقة

رغم كونه مهندسًا، كان أنس بوخش حريصا على افتتاح صالون حلاقة، حيث قال الإعلامي الإماراتي: "المجتمعات التي نعيش بها تحصر الوظائف في مهندس ومحامي وطبيب ..الخ، لكني كنت أحمل رغبة لكسر القواعد.. واستغليت حبي لقصات الشعر من واحدة يبانية وأخذ منها الطريقة وفتحت صالون حلاقة للرجال والبنات ويضم فريق عمل من كل جنسيات العالم".

يأتي ذلك رغم تخرج أنس بوخش من كلية الهندسة وعمل كمهندس ميكانيكي، حيث أوضح أنه إنسان فضولي ومهندس ميكانيكي بالدراسة، لكنه لا يحب أن يحصر نفسه في منطقة محددة، لذلك كان لجوءه إلى العمل من خلال صالون الحلاقة.

أنس بوخش يدير مشاريع

يتمتع أنس بوخش بقدرة على إدارة العديد من المشروعات، وخلال حديثه مع إسعاد يونس أكد أنه قادر على إدارة أي مشروع، وقد قام بالفعل بإدارة 6 مشاريع، موضحًا بأن هناك قيم معينة لو تم تطبيقها في أي مشروع سينجح. 

بينما وصل الفشل بأنه يحمل معاني مختلفة، وأى إنسان لا يستسلم لا أقول عليه فاشل.. وأنا فشلت مرات لا أعرف عددهم.. مضيفا:"جلدي سميك ولا أتاثر".

أنس بوخش.. الانفصال بعد 9 سنوات زواج

وحكى أنس بوخش تجربته حول الانفصال عن زوجته بعد 9 سنوات زواج، حيث أوضح أنه أنجب طفلين من زوجته، وهما كان سببًا في انفصاله، لأنه ليس من الأفضل أن يعيش الأطفال في بيت ليس به حب، بينما لو حصل انفصال وكان كل طرف سعيد في حياته، فهذا سيكون أفضل وأسعد للأطفال.

وعارض أنس بوخش فكرة الاستمرار في الزواج "علشان خاطر الأطفال"، لأن الأطفال ليسوا أغبياء، وهم ديدركون أن الأباء تعيسيين وغير سعداء.