وزير خارجية إيطاليا: نؤيد استخدام الأصول الروسية المصادرة لصالح كييف
ADVERTISEMENT
قال أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي إن بلاده تؤيد استخدام الأصول الروسية المصادرة لصالح الحكومة الأوكرانية.
وأضاف تاياني، في تصريحات له بثتها وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أنه "من حيث المبدأ، نؤيد تماما استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا لدعم حكومة كييف".
وتابع: "لكننا نعمل على مستوى الاتحاد الأوروبي لمعرفة ما إذا كان من الممكن استخدام هذه الأموال وكيفية استخدامها"، مشيرا إلى "الحاجة إلى التأكد مما إذا كان هذا الهدف السياسي ممكنا من الناحية القانونية".
وأوضح أن "إحدى الطرق هي استخدام الأرباح الإضافية من تلك الأصول، في حالة عدم إمكانية مصادرة تلك الأموال نفسها بشكل كامل".
وكان أنطون سيلوانوف وزير المالية الروسي قد حذر قبل أيام الدول الغربية من مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديها، مؤكدا أن في حوزة موسكو كافة أدوات الرد.
وفي إطار العقوبات التي فرضت على موسكو في عام 2022؛ بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار؛ 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق أنه تبنى قانونا لحجز أرباح لأصول البنك المركزي الروسي المجمدة، في أول خطوة ملموسة نحو هدف التكتل المتمثل في استخدام الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
روسيا مستعدة لتعزيز التسوية الشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
أكدت وزارة الخارجية الروسية استعداد روسيا لمواصلة المساهمة في جهود تعزيز التسوية الشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأملت أن تسفر محادثات الفصائل في موسكو عن مصالحة فلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة، إلى أنه خلال الاجتماع في موسكو، تمكنت الفصائل الفلسطينية لأول مرة من توثيق الاستعداد المشترك لاحترام برنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال لافروف: "في البيان الذي تم اعتماده يوم أمس (الخميس)، خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو، وثقت [الفصائل] لأول مرة استعدادها لاحترام منهاج عمل (برنامج) منظمة التحرير الفلسطينية. وإذا لم يبق هذا شعارا، فستكون هذه خطوة جيدة إلى الأمام كي يصبحوا متحدين حقا ويتحدثوا بنفس اللغة مع العالم الخارجي".
وتستضيف روسيا جولة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية في مسعى جديد لتحقيق تقدم في ملف المصالحة الفلسطينية التي تواجه تعثرا منذ 17 عاما.
وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الفصائل الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد بدأت المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، يوم الخميس، بهدف تقريب وجهات النظر لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة يتوافق عليها الجميع.