الأربعاء المقبل.. أسرة جميل برسوم تستقبل عزاءه في القاهرة
ADVERTISEMENT
تستعد أسرة جميل برسوم لاستقبال عزاءه في القاهرة وذلك في يوم الأربعاء المقبل الموافق 6 من شهر مارس الجاري وذلك بعد رحيله عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بعد صراع طويل مع المرض، وكانت أمنيته الأخيرة قبل وفاته هو تكريمه عن أعماله الفنية التي قدمها مؤخرا.
أسرة جميل برسوم تستقبل عزاءه في القاهرة
ومن المقرر أن يقام عزاء جميل برسوم وفقا لما رصده موقع تحيا مصر في القاهرة وذلك في كنيسة العذراء المرعشلى بالزمالك، وذلك من الساعة السادسة إلى العاشرة مساء، على أن يقام عزاء في موطن رأسه بدمنهور في يومي الاثنين والثلاثاء بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس في تمام الساعة السابعة والعاشرة مساء.
وكان قد رحل جميل برسوم عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حيث جاء خبر الوفاة على حساب الأب بطرس دانيال بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال: الراحة الأبدية أعطه يارب بنورك الدائم فلتضيء له وليستريح فى سلام آمين، نقدم تعازينا القلبية فى رحيل الفنان الرائع والخلوق والمتواضع جميل برسوم الذى أمتعنا جميعا بأعماله الفنية الراقية طالبين له الرحمة والمغرفة من الله والعزاء لذويه ومحبيه.
جنازة جميل برسوم
ومن المقرر أن يتم تشييع جنازة الراحل في تمام الساعة الثالثة من ظهر اليوم الاثنين من كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بدمنهور على أن يقام العزاء في الساعة السابعة من اليوم الاثنين والساعة العاشرة من يوم الثلاثاء المقبل في نفس الكنيسة.
أعمال ينتظرها جميل برسوم
من ناحية أخرى، ينتظر جميل برسوم رغم وفاته عدد من الأعمال الفنية التي من المقرر عرضها ضمن سباق مسلسلات رمضان 2024، والتي من بينها مسلسل فراولة بطولة نيللي كريم، والمقرر أن تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي ويعرض ضمن سباق مسلسلات رمضان 2024، كما يشارك في الموسم الرابع من مسلسل المداح والمقرر أن يخوض بطولته كلا من النجوم حمادة هلال وهبة مجدي ودنيا عبد العزيز وخالد سرحان ومحمد عز وحنان سليمان وتامر شلتوت وصبحي خليل وظهور خاص لبعض النجوم مثل سهر الصايغ ومي سليم ومحمد دياب وحمزة العيلي ودينا الشربيني ومن تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري وإخراج أحمد سمير.
وكانت آخر أعمال جميل برسوم مشاركته في فيلم أنا وابن خالتي من بطولة بيومي فؤاد والفنان سيد رجب وكان قد حقق نجاحات ليست بالكبيرة خلال فترة عرضه في السينمات المصرية والعربية نظرا للمنافسة القوية التي كانت تشهدها السينما في ذلك الوقت.