الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى عارمة في غزة لتكريس احتلالها للقطاع
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، بشدة تصريحات الوزير الفاشي المتطرف بن جفير بشأن تعيين آلاف عناصر الشرطة في قطاع غزة وكذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أركان حربه بشأن اختلاق إدارة على مقاسات الاحتلال في القطاع، والتي لها معنى وجوهر واحد يتلخص في تكريس الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بحجج وذرائع واهية، وفي أحسن الأحوال تجميله لنسخ طبيعة الأوضاع في الضفة بما فيها من اقتحامات واجتياحات واعتقالات وعربدات على قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى عارمة في غزة لتكريس احتلاله وفرض ترتيباتها على المجتمع الدولي
وأضاف البيان الصادر من الخارجية الفلسطينية ورصده موقع تحيا مصر أن:" الحكومة الإسرائيلية وفي سعيها لتحقيق هذا الهدف تتعمد خلق حالة من الفوضى العارمة في صفوف المدنيين الفلسطينيين لضرب ما تبقى من النسيج الاجتماعي الفلسطيني وخلق حالة اشتباك داخلية، في محاولة منها لفرض أجندتها المعلنة وغير المعلنة وترتيباتها على الدول الكبرى والمجتمع الدولي، بحيث تحافظ على القطيعة والانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكريس ضرب الوحدة الجغرافية للدولة الفلسطينية ووحدة أُطرها القيادية الشرعية".
الخارجية الفلسطينية: حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم ليس كرم أخلاق أو منة منها وإنما التزام واجب الإتباع على إسرائيل
وأعربت الوزارة عن:" استغرابها الشديد من استمرار بعض الدول والمسؤولين الدوليين في توجيه المطالبات والمناشدات إلى دولة الاحتلال لحماية المدنيين وتأمين دخول المساعدات واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية، في مراهنة بائسة أثبتت فشلها عبر ١٥٠ يوماً، فمتى سيقتنع المجتمع الدولي والدول التي توفر الحماية لإسرائيل بأن الأخيرة لا تُعير أي اهتمام بتلك المطالبات وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمر الاحترازي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية؟ لتخرج تلك الدول من دائرة التشخيص والمراهنة على إسرائيل ومواقفها باتجاه فرض الإجراءات التي ينطق بها القانون الدولي والعقوبات الرادعة لاجبارها على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ليس ككرم أخلاق أو منة منها وإنما التزام واجب الإتباع على القوة القائمة بالاحتلال".
وكانت القوات الإسرائيلية، قد اقتحمت قبل منتصف الليل الفائت، مدينة نابلس وحاصرت احدى العمارات في حي المخفية وأجبرت سكانها على الخروج إلى العراء، تمهيدا لهدم شقة الشهيد معاذ المصري.
وفي وقت لاحق اخلت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا من الشقق والمنازل في المنطقة القريبة وزرعت المتفجرات في منزل المصري قبل أن تفجره.
وأبلغ شهود عيان مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن صوت دوي انفجار قوي سمع في احياء المدينة لحظة تفجير المنزل، الذي أصابه اضرار كبيرة وتهدم بشكل كامل بسبب قوة التفجير.
وحسب مصادر محلية في نابلس، فإنه تم اجبار نحو عشر عائلات من اخلاء منازلها بينهم مسنة تعاني من المرض.
وقالت مصادر طبية، إن نحو 15 مواطنا أصيبوا بالاختناق اثر اطلاق 1 قنابل الغاز صوبهم في المدينة.
قتلى وجرحى وعدد من المفقودين بعد استهداف إسرائيلي لمنزل في رفح
وقتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف طائرات إسرائيلية لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بمقتل 7 مواطنين على الأقل بينهم أطفال ونساء وإصابة عدد آخر، إضافة لعدد من المفقودين، بد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة ماضي في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي وللشهر الخامس عدوانه على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 30,410 قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 71,700 مصاب، في حصيلة غير نهائية، إضافة لآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.