وفاة الأنبا بيسنتى أسقف حلوان والمعصرة بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز ٨٣ عامًا

أعلن القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض.

وقال بيان الكنيسة: «رقد في الرب بشيخوخة صالحة منذ قليل، نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا».

موعد جنازة الأنبا بسنتي 

وتابع البيان: «هذا وستقام صلوات تجنيزه في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية غدًا الاثنين 4 مارس الساعة الثالثة عصرًا».

ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجنازة على الأسقف الراحل، بمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة.

وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية العزاء فى رحيل الأسقف الجليل مثلث الرحمات الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، الذي رحل اليوم، عن عمر قارب 83 سنة، قضى منها أكثر من 53 سنة في الحياة الرهبانية، منها 38 أسقفًا.

وكرس الأنبا بيسنتي حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة، وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كُلِفَ بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي أَلَّمَ به في السنوات الأخيرة، فاحتمله بشكر ورضا.

وتابع بيان الكنيسة نثق أنه سينال نصيب العبد الأمين الممدوح من السيد الرب القائل: "نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (مت ٢٥: ٢١).

واختتم البيان خالص العزاء لمجمع كهنة إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و ١٥ مايو والشمامسة وللشعب والأراخنة والخدام والخادمات.

يذكر أن الأنبا بيسنتي ولد في 8 يونيو 1941، في قرية الجيزة، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجستير في الكيمياء الحيوية عام 1969، وعمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية 8 سنوات.

بدأ حياته الرهبانية في عام أغسطس 1971 بدير أبو مقار ثم انتقل لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وسيم قسًا في 1972.

في 1975 سيم قمصًا بيد البابا شنودة الثالث، وعينه البابا الراحل سكرتيرًا له في 1980، ثم سيم أسقفًا في 1986، وتولى إيبارشية حلوان والمعصرة عام 1988، وظل في قيادة الإيبارشية حتى وفاته.