وزير الخارجية يتفقد الأعمال القنصلية وسير عمل الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين في الرياض
ADVERTISEMENT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية حرص خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، على زيارة مقر كل من السفارة المصرية والقنصلية العامة لتفقد سير العمل القنصلي ومختلف الخدمات المقدَّمة للمواطنين المصريين، وبصحبته السفير أحمد فاروق، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، وكذلك طاقم السفارة والقنصلية العامة المصرية.
شكري يتفقد الأعمال القنصلية وسير عمل الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين في الرياض
وأوضح السفير أبو زيد، في بيان رصده موقع تحيا مصر أن:" الوزير شكري تفقد الخطوات الإجرائية المرتبطة بتقديم الخدمات القنصلية المختلفة للمواطنين، والوقت اللازم لإنجاز أعمالهم، ومتابعة أداء الأقسام المختلفة داخل القنصلية، حيث حرص وزير الخارجية على التعرف بشكل مباشر خلال جولته التفقدية على ملاحظات المواطنين على مستوى الخدمات المقدَّمة، والأفكار المقترحة لتسهيل تقديم كافة الخدمات".
هذا، وقد وَّجه وزير الخارجية بحتمية إيلاء الاهتمام البالغ لمواصلة تحديث ورقمنة منظومة الخدمات القنصلية، لتمكين المواطنين من إنجاز المعاملات القنصلية في أسرع وقت، والإرتقاء بجودتها، موجهاً الشكر لطاقم السفارة المصرية والقنصلية العامة في الرياض، لما بذلوه من جهود حثيثة خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة الخدمات المقدَّمة للجالية المصرية.
شكري يحذر من عواقب شن عملية عسكرية فى رفح الفلسطينية
وفي وقت سابق من اليوم، صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية شارك اليوم في الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء الخارجية بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمُنعقِد أعماله في العاصمة السعودية الرياض.
وأردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية تناول الظرف الدقيق الذي تمر به منطقتنا العربية إثر الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مؤكداً الدور المحوري للتنسيق العربي المشترك في خضم هذه الأزمة الإنسانية للحد منها، ووقف الإعتداءات الإسرائيلية ضد الأشقاء الفلسطينيين، وكذا الحفاظ على استقرار ومقدرات شعوب المنطقة، والذي يأتي في وقت تبين فيه عجز المجتمع الدولي عن إظهار إرادة حاسمة لوقف إطلاق النار، أو وضع حد للممارسات الإسرائيلية لاستهداف سكان غزة بما في ذلك الأطفال الأبرياء، والتجويع والحصار، ومحاولات التهجير القسري بما يمثله الأمر من ممارسات ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، حذر الوزير شكري خلال أعمال الاجتماع من العواقب الجسيمة لقيام إسرائيل بأية عملية عسكرية برية في مدينة رفح، وتداعياتها الإنسانية الكارثية على المواطنين الفلسطينيين بها، وآثارها الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة، مشدداً على صعيد آخر على ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية المعرقلة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحتمية إدخال المساعدات بصورة كاملة بما في ذلك إلى شمال غزة.