عايشين من غير سقف.. أم عبده من الفيوم: مش عارفة أعلم عيالي|فيديو
ADVERTISEMENT
استغاثت أم عبده من محافظة الفيوم، من وضعها المعيشي الصعب ومنزلها الذي تعيش فيه هي وأبنائها وزوجها و الذي لا يصلح للعيش الآدمي.
أم عبده من الفيوم: مش قادرة أصرف على عيالي
وأوضحت أم عبده من محافظة الفيوم، لموقع تحيا مصر، أنها تزوجت من زوجها وهو مريض قلب ولا يقوى على العمل ذو المجهود الكبير، ولديها 4 من أبناء يعيشون وضع صعب معهم بسبب سوء أحوالهم المعيشية حيث أنهم لا يمتلكون أي دخل من أجل الإنفاق منه على أطفالهم أو جلب ما يحتاجون من طلبات حتى أنها تطعمهم الطعام بصعوبة كما أنه لا يوجد أي أثاث أو فراش في المنزل أو حتى أدوات كهربائية أساسية ولا تقوى على شراء أي شئ حتى أنها ليس لديها "بوتجاز" من أجل إعداد الطعام عليه، وما لديها من شعلة كادت أن تشتعل بها وتحرقها ولم تعد تستعمها بسبب الخطر الذي يصدر منها .
أم عبده من الفيوم: المطر بيغرقنا وعايزة حاجة تحمينا
وأضافت أم عبده من الفيوم، أن بيتها لا يوجد سقف عليه يحميهم من برد الشتاء القارس أو مياه الأمطار التي تنزل عليهم وتغرق كل المنزل وتحوله إلى طين حيث أن الأرضية الخاصة بالمنزل أيضا من الطين لذلك يتحول المنزل إلى وحل بسبب المياه التي تتساقط عليهم كما، كما أن جدران المنزل عبارة عن طوب أبيض وبه الكثير من الشقوق الذي تعيش بينه الحشرات والزواحف مثل الفئران والثعابين والعنكبوت وغيرها ويكاد الثقف يتهاوى عليهم من أعلى بسبب ثقل المياه التي تتساقط عليهم في حين ليس لديهم القدرة من أجل بناء هذا المنزل أو حتى إجراء تعديلات فيه.
أم عبده من الفيوم: مش قادرة أعلم عيالي
وتابعت أم عبده من الشرقية الفيوم، أنها لا تستطيع إدخال أبنائها إلى المدارس بسبب عدم امتلاكها المصاريف الكافية من أجل ذلك حيث أن دخولهم يتطلب دفع نفقات المدرسة وشراء الأدوات والملابس والدروس التي لا تمتلك ثمنها ولا تقوى عليها، حتى أنها لا تستطيع الإنفاق عليهم أو شراء الملابس أو الفراش لهم حيث أنهم ينامون على الأرض والفراش الذي يتغطوا به قليل ويشعرون بالبرد ليلا وجيرانها يساعدونها بجلب الفراش لها أحيانا من أجل أكفالها الصغار، مناشدة بضرورة مساعدتهم من أجل تعديل المنزل حتى يحمي أبنائها من مخاطر الشتاء المتمثلة في البرد القارس والصيف في حرارة الشمس التي تنبعث من المنزل بسبب تساقط الشمس الحارقة عليهم.