فتاة الشروق كلاكيت تاني مرة.. تطورات وكواليس قفز فتاة من سيارة بأكتوبر
ADVERTISEMENT
فتاة جديدة تكرر واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، ولكن تلك المرة في مدينة أكتوبر بالجيزة، فمع اختلاف التفاصيل والأحداث إلا أن الفتاة فتحت باب السيارة أثناء سيرها على الطريق رغم محاولة السائق منعها من القفز من السيارة، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الجديدة والتطورات في واقعة فتاة أكتوبر.
تفاصيل جديدة في واقعة فتاة أكتوبر
تكررت واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع بعد أيام قليلة من حدوثها، ولكن هذه المرة كانت الواقعة في مدينة أكتوبر في الجيزة، حيث قامت ربة منزل بالقفز من سيارة تابعة لشركة نقل ذكي أثناء سيرها على الطريق إلا أن الواقعة هذه المرة شهدت تفاصيل مختلفة ومثيرة.
تفاصيل واقعة فتاة أكتوبر والتي اتخذت خطى فتاة الشروق، سردها سائق السيارة حيث قرر بأن السيدة طلبته عبر التطبيق للتوجه إلى منطقة بولاق وقام بالذهاب إليها وبعد مرور دقائق من الرحلة طلبت منه التوقف فجأة على الطريق وفي هذه الأثناء كان يسير بمنتصف الطريق وقبل أن يتجه نحو الحارة اليمنى للتوقف فوجئ بها بفتح باب السيارة والقفز منها.
سائق السيارة: طلبت التوقف ثم قفزت من السيارة
وقال سائق السيارة التي قفزت منها فتاة أكتوبر، أنه حاول منعها من القفز حتى لا تلقى نفس مصير فتاة الشروق، إلا أنها قفزت وقام بالتوقف وطلب من المتواجدين تفتيش السيارة وتفتيشه بعد إدعائها بقيامه برش مادة مخدرة في السيارة، وبالفعل قاموا بتفتيش السيارة ولم يعثروا معه على شيء، وتم نقل السيدة إلى المستشفى وذهب برفقتها السائق وما أن وصلت المستشفى حتى أخبرت الشرطة بأنها شعرت بارتخاء في الجسد واعتقدت أن السائق قام بتخديرها.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن تفاصيل واقعة فتاة أكتوبر المشابهة لواقعة فتاة الشروق، حيث تبين أن السيدة ألقت بنفسها من سيارة متحركة على الطريق وأن السائق توقف لاسعافها ثم قام بتسليم نفسه في قسم الشرطة، حيث استمعت أجهزة الأمن لأقوال السائق الذي قرر بأن السيدة طلبت منه التوقف فورا ثم قامت بإلقاء نفسها من السيارة.
سيدة أكتوبر تتصالح مع السائق
وباشرت جهات التحقيق التحقيقات في واقعة فتاة أكتوبر، حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بصرف السيدة من سرايا النيابة، بعدما استمعت لأقوالها حوال الحادث حيث قررت بأنها شعرت بارتخاء في أعصابها وتذكرت واقعة حبيبة الشماع فتاة الشروق فشعرت بأن السائق قد يقوم بخطفها فقامت بفتح باب السيارة وقفزت منه وتصالحت السيدة مع السائق.