مفاوضات موسكو.. فتح وحماس على طاولة واحدة لمناقشة تشكيل حكومة فلسطينية
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام روسية، نقلا عن السفير الفلسطيني لدى روسيا أن ممثلين عن حماس وفتح سيجتمعون في موسكو، يوم الخميس، لبحث تشكيل حكومة فلسطينية موحدة وإعادة بناء غزة، ويأتي هذا الاجتماع الذي يعد مرحلة هامة منذ بداية الحرب فى غزة بعد أيام من إعلان حكومة محمد اشتيه تقديم استقالتها للرئيس محمود عباس.
اشتيه: مستعدون للتعامل مع حماس.. وروسيا دعت الفصائل الفلسطينية للاجتماع فى موسكو
كما أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة ريا نوفوستي أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.
وفى وقت سابق، قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتيه، إن السلطة الفلسطينية لا تزال تسعى للوحدة مع حركة حماس وقد تجري محادثات مع الحركة في موسكو خلال هذا الشهر، وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
وأضاف اشتيه أن:" روسيا وجهت الدعوة لجميع الفصائل الفلسطينية للاجتماع في 26 الشهر الجاري في موسكو. سنرى ما إذا كانت حماس مستعدة للنزول معنا على الأرض ..نحن مستعدون للمشاركة إذا لم تكن حماس كذلك، فهذه قصة مختلفة. نحن بحاجة إلى الوحدة الفلسطينية .. فحركة حماس تحتاج إلى تلبية بعض الشروط المسبقة".
استقالة الحكومة الفلسطينية
ويوم الاثنين، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً السلطة الوطنية تناضل من أجل تجسيد الدولة على أراضي فلسطين وجاءت هذه التصريحات خلال جلسة مجلس الوزارء.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كشفت مصادر إعلامية، أن الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة محمد اشتيه ستعلن استقالتها خلال أسبوع، والاستعداد لتشكيل حكومة تكنوقراط (وزراء ذوي اختصاص)، ويأتي ذلك فيما تواصل الحرب فى قطاع غزة، ومنذ أن شنت إسرائيل حربها فى القطاع أكدت أنها تسعى لتحقيق عدد من الأهداف من بينها الإطاحة بحركة حماس من السلطة فى غزة
ووفق التقارير الإعلامية فإن الاسم المطروح لرئاستها هو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفي.
وتواصل موقع تحيا مصر مع الدكتور محمد مصطفى للتعليق على أنباء ترشيحه لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية غير أنها لم يعلق حتى الآن على هذه التقارير.
ونشرت تقارير مؤخراً فى الداخل الفلسطيني تتحدث عن حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الفصائل، من فتح وحماس على السواء.
ومن ناحية أخرى، ترفض إسرائيل بشكل قاطع أن تشارك حركة حماس بأي شكل من الأشكال في إدارة غزة، وقد توعدت مرارا وتكرارا بسحق قادتها واغتيالهم أو اعتقالهم.
مشددة أن قطاع غزة ستكون مدينة منزوعة السلاح، مشيرة إلى إمكانية احتلالها ثانية، أو تسليم إدارتها لمسؤولين مدنيين محليين.