هجمات جهادية تتسبب في نزوح الآلاف من منازلهم شمال موزمبيق
ADVERTISEMENT
نزح عشرات الآلاف من منازلهم في شمال موزمبيق المضطرب بسبب موجة من الهجمات "الجهادية"، مع رفض الحكومة الدعوات لإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة فيليماو سوازي يوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة مابوتو "نحن نتحدث عن 67.321 نازحا" في مقاطعة كابو ديلغادو.
وأضاف أن هذا الرقم "يتوافق مع 14,270 عائلة وصلت إلى مقاطعة نامبولا (...) وأماكن أخرى"، مشيرا إلى أن الحكومة "لا تعتقد أن الظروف لإعلان حالة الطوارئ في كابو ديلغادو قد تهيأت".
وشهد شمال موزمبيق اندلاع موجة عنف جديدة قبل أسبوعين، وفقا لتقارير محلية وأرقام النازحين من منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وقدرت المنظمة أعداد الفارين من الهجمات في ماكوميا وتشيوري وميكوفي وموكيمبوا دا برايا ومويدومبي بـ71,681 شخصا في الفترة من 22 ديسمبر إلى 25 فبراير.
يشار إلى أنه منذ يوليو 2021، انتشر آلاف الجنود من رواندا ودول "مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية" "السادك" لدعم الجيش الموزمبيقي، حيث ساعدوا في استعادة السيطرة على جزء كبير من كابو ديلغادو.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة "السادك" بحلول منتصف يوليو، وفقا للمجموعة.
ولكن سوازي قال للصحفيين إنه يرفض "الخوض في هذا الأمر، على الأقل في الوقت الحالي".
وأكد أن موزمبيق تبذل كل ما بوسعها "لـ محاربة الإرهاب وضمان الأمن للسكان" بحيث يصبح بقاء قوة ما أمرا غير ذي شأن.
نزوح المدنيين الفلسطينيين برفح باتجاه دير البلح
وفي سياق مختلف كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن مغادرة المدنيين الفلسطينيين رفح في أقصى جنوب غزة باتجاه دير البلح وسط القطاع، في ظل التقارير التي تفيد بتجهيز الاحتلال الإسرائيلي هجوما كبيرا لملاحقة النازحين.
وأفاد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، بأن الإمدادات الغذائية المتسقة التي يمكن الاعتماد عليها لخدمة جميع سكان غزة لا تزال تواجه عوائق بسبب الإغلاق المتكرر للحدود والقيود على استيراد البضائع، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، والوضع الأمني المتردي.
وأوضح أن انعدام الأمن الغذائي في غزة وصل إلى حالة حرجة للغاية نظرا للقيود الكبيرة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن الفئات الضعيفة من الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ قد حذرت من انهيار النظام العام في غزة.
ضياء رشوان: موقف مصر حاسم منذ بداية العدوان
أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع.
ضياء رشوان: موقف مصر حاسم منذ بداية العدوان
وأكد رشوان، في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر، على أن موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة.
مصر تنفي المشاركة في جريمة التهجير
وأضاف رشوان أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات او تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً - يروج له البعض تزويرا - بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أيضاً، إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.