الرئيس الفلسطيني يجدد الرفض القاطع لتهجير أي فلسطيني
ADVERTISEMENT
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.
وأكد الرئيس عباس خلال لقائه، كسوجي كييوتو وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني، وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستوطنين الإرهابيين، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وأطلع الرئيس الفلسطيني، الوزير الياباني، خلال اللقاء، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فورا، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها؛ لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين، خاصة في الظروف الجوية الصعبة الحالية.
أول تعليق من حماس عن وقف اطلاق النار خلال شهر رمضان
علقت حركة حماس، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أعلن فيها بقرب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس ووقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
حماس: من السابق لأوانه الحديث عن التوصل إلى هدنة في غزة
ووصفت حركة حماس بأن تصريح بايدن "سابق لأوانه" ولا يعكس الوضع على الأرض، لافتا إلى إنه:" لا تزال هناك فجوات كبيرة، وأن القضايا الأساسية والرئيسية المتعلقة بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية غير مذكورة بشكل واضح، مما يؤخر التوصل إلى اتفاق”.
وطالبت حماس في السابق إسرائيل بإنهاء الحرب كجزء من أي صفقة، وهو ما وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالوهمي. وتعهدت بعدم وقف جهودها حتى تقوم بطرد حركة حماس في غزة.
مسودة مقترح هدنة غزة
وذكر عبد الهادي القيادي بحركة حماس إن تسريب مسودة الاتفاق إلى رويترز وتصريحات بايدن كان بمثابة "حرب نفسية" من قبل الولايات المتحدة.
ويذكر أن مسودة الاقتراح التي تم إرسالها إلى حماس كانت تقضي بهدنة مدتها 40 يوما تفرج حماس خلالها عن نحو 40 رهينة – بما في ذلك النساء ومن هم دون 19 عاما أو أكثر من 50 عاما والمرضى – في المقابل. لحوالي 400 أسير فلسطيني
وبموجب شروط الاقتراح، ستوقف إسرائيل عمليات الاستطلاع الجوي فوق غزة لمدة ثماني ساعات يوميا، وتلتزم بالسماح لـ 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية بدخول غزة يوميا وتسمح بدخول المعدات والوقود لإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز. كما ستسمح إسرائيل بدخول الآلات الثقيلة والمعدات والوقود لإزالة الأنقاض والمساعدة في الأغراض الإنسانية الأخرى، في حين تتعهد حماس بعدم استخدام الآلات والمعدات لتهديد إسرائيل.
وستعيد إسرائيل أيضاً نشر قواتها بعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان وتسمح للمدنيين بالعودة إلى شمال غزة، ولكن ليس للرجال في سن القتال.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تدرس إسرائيل أيضًا الموافقة على إطلاق سراح 15 فلسطينيًا بارزًا مسجونين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح خمس جنديات.
وقال مسؤولون إسرائيليون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة المحادثات الحساسة مع وسائل الإعلام، إن إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق على الفور، لكن حماس تواصل الدفع بمطالب مفرطة. وقالوا أيضًا إن إسرائيل تصر على أن تكون المجندات جزءًا من المجموعة الأولى من الرهائن المفرج عنهم بموجب أي اتفاق هدنة.