استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمالي الضفة الغربية

استشهد فجر اليوم الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوب المدينة، شمالي الضفة الغربية.

الرئيس الأمريكي يأمل في وقف إطلاق نار بقطاع غزة بحلول الإثنين المقبل

وزير الخارجية الفلسطينى: ما يحدث فى غزة وصمة عار على جبين الإنسانية

وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب أحمد دراغمة من طوباس، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة من مخيم الفارعة، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين برصاص قوات الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم برفقة عدة جرافات، ونشرت قناصتها في أكثر من مكان، وسط اشتباكات وانفجارات سمعت بالمخيم، أدت إلى ارتقاء الشابين الزلط، وبيادسة.

وبحسب المصادر، نفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل المواطنين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.

كما اقتحمت قوة من الاحتلال مدينة طوباس، واندلع على إثر ذلك اشتباكات في المدينة، أدت إلى ارتقاء الشاب دراغمة بعد إصابته الحرجة برصاص الاحتلال.

وأكدت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال أعاق عمل طواقمه في مخيم الفارعة، ومنعه من نقل جثمان الشهيد أسامة إلى المستشفى.

وفي نفس السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.

بايدن: نأمل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بحلول يوم الاثنين

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يأمل في التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بحلول الأسبوع المقبل.

وأضاف بايدن في تصريحات له بنيويورك أنه يأمل في التوصل لوقف لإطلاق النار بحلول يوم الإثنين، الرابع من مارس المقبل.

وقال بايدن: "أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون.. آمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الإثنين المقبل".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في وقت يعاني فيه القطاع من شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وباتت مناطق عديدة في غزة على شفا المجاعة.