عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

استاذ علوم سياسية: القتال في البحر الأحمر سيزيد من التوتر في المنطقة

البحر الأحمر
البحر الأحمر

أكد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد يوسف أحمد، أن القتال في البحر الأحمر سيزيد من التوتر في المنطقة في ظل الوضع الملتهب من الأساس، ولا تعني القوة في كل الأوقات الانتصار أو الوصول إلى الأهداف المطلوبة.

 

استاذ العلوم السياسية: هناك أمل في التوصل إلى حل

اوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور أحمد يوسف أحمد ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج في المساء مع قصواء من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، عبر شاشة سي بي سي، ان المفاوضات بين حركة المقاومة الاسلامية حماس والجانب الاسرائيلي تذهب الى الامام لان مجرد استمرار المفاوضات ان هناك امل للتوصل الى نتيجه ولكن يبدو ان الخلاف فلا زال مستمرا على التفاصيل وليس على المبادئ مثل اعداد الاسراع نوعيتهم الى انهم من المعروف انه كان هناك تعارض كبير هو مطلق بمطالب حركه المقاومه الاسلاميه التي تطالب بان يكون هناك وقف دائم ومطلق الوقف اطلاق النار والافراج عن الجميع بينما اسرائيل تريد مجرد تحرير اسرها ولكن يبدو انه تم التوصل الى تفاهم حول المبادئ العامه ولكن الجدل الان في التفاصيل وبمجرد تحرك الوفود الوفد الاسرائيلي ياتي الى القاهره ويذهب الى باريس وسوف يذهب الى الدوحه وتتالي عقد المفاوضات الجلسات يعني ان هناك املا في التوصل الى نتيجه بمعنى ان يكون اتفاق مرحلي ولكن طويل نسبيا اطول من المره الماضيه وقد ينشا مناخ يتيح لنا التفكير في خطوات اخرى لانهاء هذه المجزره في غزه

استاذ العلوم السياسية: الحل ليس في القوة

وكشف ان اهداف الطرفين ليس من الضروره ان تكون معلنه ولكن الحوثيين يقومون باعمال في البحر الاحمر على انها مسانده في لاهالي غزه في فلسطين ضد الولايات المتحده وبريطانيا والتي قامت ضدهما باعمال مضاده وهذا يعني انهم من الناحيه العمليه يساهمون في المجهود الحربي الاسرائيلي ورغم الفرق الشاسع بين القوه الامريكيه والبريطانيين وبين قوات الحسين فان الضربه المتتاليه التي وجهت لهم لم تتمكن حتى الان من ان توقف اعمال الحوثي وهو درس بانه ليس الحل في القوه وهو الامر في غزه ايضا حيث ان اسرائيل ابادت نحو 30,000 فلسطيني حتى الان وجرحت ما يقرب من 80 الف فلسطيني بل ان المقاومه نزلت مستمره وعادت الى المناطق التي روقت اسرائيل لانها طهرتها من المقاومه في شمال غزة.

استاذ العلوم السياسية: نأمكل في صمود المقاومة

واستطرد  أستاذ العلوم السياسية أن  الحالة الإسرائيلية العامة متطرفة والضغوط تتصاعد في الداخل الصهيوني على حكومة نتنياهو ، في ظل عدم تحقيق أي من أهدافه حتى الان، سوى القتل ، الرأي العام الإسرائيلي يدعم  العملية العسكرية في غزة لكن الخسائر اليومية تؤثر في ذلك، مشيرا إلى ان إسرائيل جادة في التوصل إلى اتفاق لأنها تعاني من خسائر عسكرية واقتصادية كبيرة لكنها تحاول إخفاء فشلها ونجاح المقاومة،  مختتما نأمل مع صمود المقاومة وتزايد الضعوط في إسرائيل إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".

تابع موقع تحيا مصر علي