كانوا واقفين على الغسل.. أسرة يوسف من الدقهلية: مطلعش انتحار|فيديو
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة يوسف أحمد جودة 11 سنة من قرية الشوامي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية مفاجأة في مصرع ابنهم الذي عثر على جثته منذ 4 أشهر في مصرف وتم إغلاقها على اعتبار أنها انتحار، قبل أن يتم التوصل إلى المجرمين بعد 4 أشهر.
والدة يوسف ضحية عمه بـ الدقهلية: تم فتح القضية بعد 4 شهور
وكشفت والدة الطفل يوسف ضحية جيرانه بـ الدقهلية، لموقع تحيا مصر، أن حادث مقتل ابنهم يعود إلى أشهر حينما عثر عليه في أحد المصارف في مركز بلقاس بعد تغيبه لنحو 8 أيام، حيث عثر عليه حينها وقد تم ربط حجر على بطنه، وتم تسجيل الواقعة على إنها حادث انتحار بالرغم من أن الطفل كان محب للحياة ويخطط لمستقبله بالرغم من صغر سنه حيث كان يحلم أن يصبح شاب ويتزوج وهو ما كان أشقائه يخبرونها لذلك لم تصدق هي ووالده أن ابنهم انتحر وظلوا وراء القضية ليتم إعادة فتح تحقيق فيها والتوصل إلى المجرمين الذين كانوا أقرب الأقربين له.
والدة يوسف ضحية عمه بـ الدقهلية يروي تفاصيل الحادث
وأضافت والدة يوسف جيرانه بالدقهلية، أنها انفصلت من زوجها بعدما أنجبوا 3 أبناء أكبرهم يوسف، وظل الأطفال مع والدهم بالرغم من أنها لديها حكم بضم الحضانة لكنها فضلت عدم عمل منازعات معه من أجل أن يعيش الأبناء في هدوء لذلك كانت تكتفي بأن يأخذ زوجها السابق لها الأبناء ويوصلهم إليها من أجل أن تراهم ثم يعود ويأخذهم، قبل أن يتصل بها زوجها في يوم تغيب ابنها ويسألها عما إذا كان يوسف قد ذهب إليها أو أنها أخذته وبكنها أخبرته أنه لم يحدث شئ من هذا القبيل، ومن هنا بدأت رحلة البحث عن الطفل ولكن لم يتم التوصل إليه إلا بعد 8 أيام من اختفائه حيث عثر عليه ملقى في المصرف وهو يرتدي الملابس التي كان قد اشتراها له والده من دولة الكويت أثناء عمله هناك، ليتبين بعد 4 أشهر أن ابن عمه والذي يناديه المجني عليه عمي بسبب أنه كان يحترم أي أحد كبير، مشيرة إلى أنه في يوم الواقعة خرج إلى الدرس مثلما أخبرها شقيقيه بعدما ذاكر دروسه، ليتبين أن الجاني وهو نجل ابن عم والده طلب منه أن يحمل معه كارتونة إلى داخل المنزل وبمجرد دخوله قام بتخديره هو وجاره وزوجة جاره بحقنة تخدير وظل على هذا النحو أكثر من 4 أو 5 أيام، قبل أن يقوموا بتكتيفه ووضعه داخل شنطة السيارة والتوجه به إلى المكان الذي عثر على جثته فيه وربطوا على بطنه حجر ثم ألقوه.
والد يوسف ضحية جاره بـ الدقهلية: كنت معتبره زي أخوي الصغير
وأشار والد يوسف ضحية جيرانه بـ الدقهلية، أن لم يكن بينه وبين الجاني نجل ابن عمه أي خلافات بل أنه هو من رباه وحمله في صغره وحتى وقت قريب كان يصطحبه معه إلى أي مكان ويعتبره مثل شقيقه الأصغر، ولم يشك في أمره خصوصا أنه كان لديه ثبات انفعالي وقت اكتشاف جثة الطفل حيث كان يبحث قبلها ويوجه الباحثين عنه كما كان أول شخص يلتقيه عقب خروجه من المشرحة بع رؤية ابنه وكان هو من يسانده في السير كما فتح باب سيارة الإسعاف وكان قد وقف قبلها على الغسل ثم ذهب إلى المقابر أثناء دفن الجثمان، ولكن لأنه كان متأكد أن ابنه لم ينتحر قام بتقديم طلب للنائب العام من أجل فتح التحقيق وبالفعل تم قبول الطلب وتم التحقيق بشكل سري إلى أن تم التوصل إلى الجناة الثلاثة، مطالبا بالقصاص لابنه الذي راح ضحية الغدر من شخص لم يلقى منه سوى الإحسان.