الحكومة الفلسطينية تعلن استقالتها خلال أسبوع| تفاصيل
ADVERTISEMENT
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة محمد اشتيه ستعلن استقالتها خلال أسبوع، والاستعداد لتشكيل حكومة تكنوقراط (وزراء ذوي اختصاص)، ويأتي ذلك فيما تواصل الحرب فى قطاع غزة، ومنذ أن شنت إسرائيل حربها فى القطاع أكدت أنها تسعى لتحقيق عدد من الأهداف من بينها الإطاحة بحركة حماس من السلطة فى غزة
الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها
ووفق التقارير الإعلامية فإن الاسم المطروح لرئاستها هو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفي.
ونشرت تقارير مؤخراً فى الداخل الفلسطيني تتحدث عن حكومة وحدة وطنية تجمع كافة الفصائل، من فتح وحماس على السواء.
من ناحية أخرى، ترفض إسرائيل بشكل قاطع أن تشارك حركة حماس بأي شكل من الأشكال في إدارة غزة، وقد توعدت مرارا وتكرارا بسحق قادتها واغتيالهم أو اعتقالهم.
مشددة أن قطاع غزة ستكون مدينة منزوعة السلاح، مشيرة إلى إمكانية احتلالها ثانية، أو تسليم إدارتها لمسؤولين مدنيين محليين.
تقدم فى مفاوضات باريس
وفى سياق آخر، كشفت صحيفة Jerusalem Post العبرية أن وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على إرسال وفد لمحادثات الرهائن في باريس بعد أن أعربت إسرائيل عن تفاؤل حذر ليلة السبت بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن قد تشمل وقف القتال لمدة ستة أسابيع قبل شهر رمضان.
وقال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي للقناة 12 مساء السبت إنه “من لهجة ما سمعته في الساعات الأخيرة، سيكون من الممكن إحراز تقدم”.
وقالت مصادر مشاركة في المفاوضات للصحافة الإسرائيلية إنه تم إحراز تقدم نحو إطار عمل جديد، على الرغم من أن العديد من التفاصيل الحاسمة لا تزال بحاجة إلى الاتفاق عليها.
وبحسب هيئة الإذاعة العامة “كان”، يتضمن المخطط يومًا واحدًا لوقف إطلاق النار لكل رهينة يتم إطلاق سراحه، أي ستة أسابيع من وقف إطلاق النار. مقابل كل رهينة يتم تحريرها، سيتم إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إن الإسرائيليين، في باريس، كانوا "غامضين" بشأن نهاية الحرب في غزة.
وأضاف المسؤول: "بينما تركز إسرائيل على محاولة تحويل أي اتفاق إلى صفقة تبادل أسرى، تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يرتكز على التزام الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الحرب وسحب قواته من قطاع غزة". مضيفاً:" هذه هي الأولوية بالنسبة لحماس”.
وكان الاجتماع في باريس هو اللقاء الثالث بين الأطراف الأربعة التي تتفاوض على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة . وعقد أول اجتماع بين بارنيا وبار ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد ال ثاني في نهاية يناير، وتم التوصل إلى الخطوط العريضة الأولى للصفقة.