260غرزة.. ضحية لقمة العيش بالإسماعيلية: عايزني أسيب أكل عيشي|فيديو
ADVERTISEMENT
روى دياب ضحية لقمة العيش بالإسماعيلية، تفاصيل مؤثرة في إصابته بعاهة مستديمة على يد بلطجي في أحد الأسواق حاول منعه من العمل الذي ينفق منه على أسرته ولا يوجد له مصدر رزق أخر غيره.
ضحية لقمة العيش في الإسماعيلية يكشف سبب الواقعة
وأوضح ضحية لقمة العيش بـ الدقهلية، لموقع تحيا مصر، أن مصدر رزقه الوحيد هو العمل في الأسواق حيث أنه يبع الخضراوات في الأسواق من أجل أن ينفق على أسرته ووالديه وأشقائه ولا يعرف أي مصدر رزق أخر من أجل الإنفاق عليهم منه، وقد ذهب إلى هذا السوق منذ فترة من أجل بيع الخضراوات قبل أن يطلب منه المتهم عدم التواجد في المكان الذي كان "يفرش" فيه من أجل البيع، وكان هذه التحذير قبل نحو أسبوع من الواقعة، ولكنه جاء في يوم الواقعة في نفس المكان من أجل البيع وكسب رزقه، لأنه اعتاد على السفر إلى العديد من المحافظات من أجل كسب رزقه بالحلال ولكنه لم يتعرض لهذا الموقف من قبل.
ضحية لقمة العيش بأحد أسواق الإسماعيلية يروي تفاصيل الواقعة
وأضاف ضحية لقمة العيش بالإسماعيلية، أن المتهم عندما رأه قال له "مش قلتلك ما تفرش هنا تاني" وحاول الاشتباك معه لكنه ترك وذهب من أجل أن يشتري الشاي وفي أثناء وانتظاره لإعداد الشاي وفي لحظة مد يده من أجل أخذ الكوب من البائع تفاجئ بأحد يخبطه في ذراعه ولم يشعر بأي شئ في البداية إلا عندما وجد الدماء تنزف منه ووصلت الأرض، وبعدها اشتد الألم فوجد ذراعه مصاب من منطقة الكتف إلى حد الوريد بطول ذراعه والذي تطلب تخييط ذراعه بنحو 260 غرزة بنحو 130 غرزة داخلية مثلهم خارجية، وذلك بعدما نزف نحو 3 كيلو من الدماء، مشيرا إلى أن شقيقه كان يقف بالقرب منه وعندما شاهد الحادث جرى نحوه وكان الجاني قد فر هاربا ومع حوالي اثنين أخرين، ثم قام بنقله إلى المستشفى ومنعه من ملاحقته لأنه يعلم أن قوات الأمن سوف تأخذ له حقه.
محامي المجني عليه بالإسماعيلية يطالب بإنهاء ظاهرة البلطجة
وأشار محامي ضحية لقمة العيش بالإسماعيلية، أنه تفاجئ بوالد المجني عليه يتصل به ويخبره بالواقعة المشار إليها، وعندما انتقل إلى المستشفى حيث يتلقى المجني عليه العلاج وجد أن إصابته خطيرة وكادت تودي بحياته دون أي ذنب له سوى أنه خرج من أجل كسب رزقه وقوت يومه بالحلال حيث أن المجني عليه لا مصدر رزق آخر لديه، حيث أنه اعتاد إلى الذهاب لبيع الخضروات في السوق، مطالبا بمعاقبة الجناة ووضع حد لظاهرة البلطجة في الأسواق حيث أن هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون السيطرة على الأسواق واحتكار البائعين الصغار ومنهم من كسب رزقهم.