الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 29 ألف قتيل

أعلنت وزارة  الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن حصيلة جديدة لعدد ضحايا العدوان الإسرائيلي فى قطاع غزة، يأتي ذلك فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلي فى غزة لليوم الـ 139 على التوالي مخلفة دمار كارثي فى القطاع الفلسطيني ونزوح شبه كامل لسكان غزة وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة العملية العسكرية لتشمل مدينة رفح الفلسطينية.

أكثر من 29 ألف قتيل منذ بداية حرب غزة

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رصده موقع تحيا مصر :" ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 29410 قتيل و 69465 وإصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي"، مضيفاً أنه:" لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".

وفي بيان آخر منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. أشرف القدرة أن:" الوضع في مجمع ناصر الطبي لا يحتمل ويشكل خطرا حقيقياً على حياة الطواقم الطبية والمرضى.. الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للمرضى نتيجة عدم توفر الاكسجين والمقومات الطبية اللازمة".

انقطاع الماء والأكسجين عن مجمع ناصر الطبي

وأضاف:" تم تحويل 45 مريض من مجمع ناصر الطبي الى  مستشفيات اخرى ولازال الاحتلال يماطل في اخلاء 110 آخرين.. كما أن الماء والأكسجين انقطع عن كل مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي".

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إلى:" تكدس اطنان من النفايات الطبية وغير الطبية في اقسام وساحات مجمع ناصر الطبي، ومياه الصرف الصحي تغمر اقسام الطوارئ والاشعة في مجمع ناصر الطبي".

وطالب المؤسسات الدولية بمزيد من الضغط على الاحتلال لتوفير احتياجاتهم العلاجية والانسانية العاجلة والافراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لديه منذ 4 أيام.

الأونروا: أكثر من 300 ألف طفل بقطاع غزة محرومون من التعليم

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد منع ادخال المساعدات لتنفيذ مخططات التهجير

هجوم القدس

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل جندي إسرائيلي وأصيب 8 آخرون في عملية نفذها فلسطينيون عند حاجز عسكري قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن:" ثلاثة من منفذين الهجوم قتلوا في مكان الهجوم على يد مدنيين مسلحين. وقد تم التعرف على هوية منفذين الهجوم، وهما محمد زوارة، 26 عاماً، وشقيقه حاتم زوارة، 31 عاماً، وأحمد الحوش، 31 عاماً، وجميعهم فلسطينيون من سكان بيت لحم". 

ووفق صحيفة Jerusalem Post  العبرية، فمنفذين الهجوم استغلوا الازدحام المروري على الطريق السريع و جاءوا في مركبتين منفصلتين مسلحين ببندقية M-16، ثم ترجلوا من سياراتهم وبدأوا في إطلاق النار باتجاه الأشخاص الذين كانوا يجلسون داخل سياراتهم.

ومن ناحية أخرى، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير إن السلطات ستستمر في منح الإسرائيليين الأسلحة لحماية أنفسهم.

ودعا بن جفير إلى تقييد حرية الفلسطينيين في التنقل ووضع الحواجز، قائلا إن ما سماه حق الإسرائيليين في الحياة أهم.

ويأتي إطلاق النار على الحاجز العسكري قرب معاليه أدوميم بعد أيام من عملية وقعت بمستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.