أبوها وأمها رموها.. الحاج محمد من البحيرة يروي تفاصيل مؤثرة في العثور على طفلة|فيديو
ADVERTISEMENT
الحاج محمد من البحيرة، مثال على الشهامة وطيبة القلب فلم يقبل أن تربى إحدى الأطفال في دور رعاية حينما أقبل والديها على وضعها فيه لعدم رغبتهما فيها، ليأخذها ويربيها مثل أبنائه إلى أن كبرت وأصبحت فتاة ناضجة.
الحاج محمد من البحيرة يروي تفاصيل العثور على رضيعه
وروى الحاج محمد من البحيرة، لموقع تحيا مصر، تفاصيل مؤثرة في عثوره على طفلة صغيرة وهي لم تتجاوز بضعة أشهر من عمرها حيث أن والديها كانوا سيضعونها في دور رعاية لعدم رغبتهما فيها، وبحكم عاطفة زوجته وحبها وتعلقها بالأطفال اقترحت عليه أن تأخذ الطفلة الصغيرة وتربيها وتعلمها وبالفعل أخذتها بالرغم من وجود أطفال معهم وكانوا شباب كبار وحتى بعدما تزوجوا أصبحت موجودة معهم وكانت والدتها تأتي كل شهرين وتعطيها مائتي جنيه في البداية قبل أن تتوقف عن فعل ذلك الأمر.
الحاج محمد يكشف رد فعل الفتاة عندما علمت بوالدتها
وأضاف أن الطفلة كبرت ووصلت إلى سن المدرسة ورغبوا في التقديم لها وبالفعل قدموا لها من أجل أن تأخذ حقها في التعليم ولكن احتاجت إلى توقيع أحد من أقاربها لذلك اتصلوا بوالدته التي ذهبت معهم من أجل التقديم لها وكانت هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها الطفلة مع والدتها بعدما أدركت أنها والدتها التي أنجبتها، كما ألتقت مرة أخرى بها عندما ذهبت معها مرة أخرى في المرحلة الإعدادية وأخيرا في المرحلة الثانوية، ولكن الفتاة لا ترغب في رؤيتها وتكون غاضبة عندما تلتقي به.
الحاج محمد: بعاملها أحسن من عيالي الحقيقيين
وأضاف أن الله يرزقه من أجل تلك الفتاة حيث أنه كان يعمل كصنايعي سيراميك في أيام الشباب وعندما تقدم في العمل لم يستطع العمل في تلك المهنة حيث أنها تحتاج إلى الكثير من الجهد والقوة، ليكتفي بالمعاش الذي يتلقاه ويسدده للفواتير الخاصة بالكهرباء والماء والغاز وما يتبقى منه هو لعلاج زوجته، فيما أنه يقوم ببيع بعض الحلوى والأعشاب من أجل أن يحصل على قوت يومه ويربي تلك الفتاة حتى تنتهي من تعليمها في مرحلة الثانوية العامة، ولكن لا يحصل في يومه كله على أكثر من 30 جنيه، ولكن الله يفتح له الكثير من الأبواب الأخرى من أجلها، مشيرا إلى أنه يعاملها معاملة جيدة هو وزوجته ويحبونها أكثر من أبنائهم الذين من صلبه ولكن ما يغضب الفتاة هو حديث الناس الذين يرددون لها أنهم ليسوا والديها الحقيقيين.