تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شهيد لقمة العيش بـ الشرقية|فيديو

أجلت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية المتهمين بإنهاء حياة شهيد لقمة العيش التي تربص له جيرانه وأنهو حياته بسبب افتتاح مقهى، إلى جلسة غدا للمرافعة.

أقفل القهوة.. زوجة شهيد لقمة العيش بـ الشرقية تروي تفاصيل الحادث|فيديو

مفاجأة في الحكم على المتهم بإنهاء حياة نجلته والشروع بقتل زوجته الشرقية

محامي أسر شهيد لقمة العيش بالشرقية يكشف تفاصيل جلسة اليوم

وكشف محامي شهيد لقمة العيش بالشرقية، لموقع تحيا مصر، أن المحكمة استمعت اليوم إلى شاهد النفي الذي طلبه المتهمين وأصر عليه الدفاع عنهم، ولكن شاهد النفي أكد الجريمة عليهم بكل تفصيلها وهو ما كان صدمة بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن الجريمة اقترنت بالاصرار والترصد للمتهم الذي كان عائد من طريقه حيث وقفت والدة المتهمين ولطمته على وجهه ليعود بظهره إلى الخلف وتتعثر قدمه في كرسي خلفه ويقع على الأرض ثم ينقض عليه المتهمين وينهالوا عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء.

شقيقه شهيد لقمة العيش: المتهمين تربصول له

فيما روت شقيقة شهيد لقمة العيش، أن شقيقها يعيش في مدينة وهي في أخرى وعندما علمت بخبر وفاته توجهت ورأت شقيقها ولم تصدق الأمر حيث أنها كانت قد تركته قبل يوم من وفاته حيث ذهبت معه من أجل إجراء تحليل للتأكد من حملها، وفي يوم الواقعة طلبت منه أن يذهب إلى جلب التحليل حتى أنها أصرت على الذهاب بنفسه عندما أخبرها أنه سوف يأتي يحصل عليه عن طريق "الواتساب"، وفي أثناء ذهاب المجني عليه انتظره المتهمين الذين أنهوا حياته بالطعنات بلى شفقة أو رحمة.

شقيقه شهيد لقمة العيش بالشرقية تكشف سبب إنهاء حياته

وأشارت شقيقة شهيد لقمة العيش بالشرقية، أن شقيقها تزوج منذ 11 سنة ولم ينجب أطفال وكان هذا أول طفل سينجبه حتى أنه رفض الانفصال عن زوجته أو الزواج من أخرى لأنه كان يتعلق بها، حتى أن الطفل الذي كان في رحمها فقدته بعد وفاة زوجها لأنها أصيبت بجلطة من شدة الحزن عليه، لافته إلى أن شقيقها كان في حاله ولم يأذي أحد ولكن الجناة تربصوا له بسبب الحقد والغيرة منه لقيامه بافتتاح مقهى بالقرب منهم وكان الزبائن يذهبون إليه ولا يذهبون إليهم بسبب سوء سمعتهم وبيعهم المواد المخدرة، مطالبة بالقصاص من المتهمين الـ4 الذين اشتركوا في الجريمة التي راح ضحيتها شاب كل ذنبه أنه كان يكافح من أجل مساعدة والدته المريضة والإنفاق على زوجته وقد هدده الجناة قبل الواقعة وبالرغم من أنهم جلسوا في جلسة عرفية وتم الصلح إلا أن أحد الجناة هدده أيضا وتربصوا له.