شهامته افقدته عينيه.. ضحية الشهامة بـ المقطم: كنت سند أمي|فيديو
ADVERTISEMENT
ضحية الشهامة بـ المقطم في القاهرة، شاب مثل أي شاب مصري لا يستطيع التخلي عن ضعيف يستنصر به أو يراه في حاجة إليه ولا يساعده دون اعتبار لعواقب ذلك وما يترتب عليها من مصاعب قد تواجهه، حيث أن شهامته أفقدته بصره على يد 4 شباب تجردوا من معاني الرحمة والإنسانية وتعمدوا إصابته في عينيه.
فادي ضحية الشهامة بـ المقطم يروي تفاصيل الواقعة
وروى فادي ضحية الشهامة بـ المقطم، لموقع تحيا مصر، أنه كان في ليلة الواقعة قد خرج من زفاف ابن عمه وكان في طريقه إلى منزل شقيقه وفي أثناء سيره بالطريق وجد شاب يتعرض لأذى بالطريق على يد 4 أشخاص ويستنجد بأحد الأشخاص من أجل إنقاذه وعندما توجه إليه من أجل إنقاه من أيديهم قاموا بالتعدي عليه بالضرب وكان في يد أحدهم سلاح ناري "خرطوش" حاول يبعده عنه بعدما صوبه إليه لكن هذا الشاب قام بإطلاق النار عليه في وجهه مما أصاب عينيه ليسقط على الأرض غارقا في دمائه بل إنهم لم يكتفوا بذلك وظلوا يضربون فيه وهو على الأرض وكان يردد الشهادة لأنه لم يكن يعلم هل سيتمكن من الوصول للمستشفى أم أنه سوف يتم تصفيته في مكانه.
فادي ضحية الشهامة بـ المقطم: حياتي اتدمرت
وأضاف ضحية الشهامة في المقطم، أنه تم نقله إلى المستشفى وتم إجراء عمليه جراحية له في عينيه ولكنه لا يعلم ما إذا كان سيتمكن من الرؤية مجددا أم أنه سيعيش بقية حياته على هذه الطريقة خصوصا، وهل سيستطيع تكملة دراسته حيث أنه يدرس في الفرقة الثانية بجلية التجارة، وكان ينوي الزواج بعد فترة قصيرة من خطيبته، قبل أن تتحول حياته بهذه الطريقة ويحتاج إلى مساعدة الآخرين في القيام والجلوس بعدما كان سند لوالديه ولا تستطيع والدته السير بدونه في الشارع، مطالبا بأخذ حقه ومعاقبة الجناة بأقصى عقوبة، متمنيا أن أن يتمكن من الرؤية مرة أخرى ولو بعين واحدة فقط من أجل أن يتمكن من تكملة حياته.
خطيبة فادي ضحية الشهامة بـ المقطم: مش هتخلى عنه مهما حصل
فيما كشفت خطيبة فادي ضحية الشهامة بـ المقطم، أنها كانت مع خطيبها في الزفاف قبل أن يوصله إلى السيارة من أجل العودة إلى المنزل واستمر هو لاستكمال الحفل، قبل أن تتلقى خبر إصابته لتذهب إليه في الساعة الواحدة مساء وتراه على هذا النحو ليتم تدمير حياتهم بالكامل بعدما كان سند لوالديه ولها وكانوا سيتزوجون بعد فترة قصيرة، مؤكدة على أنها سوف تبقى بجانبه في كل الحالات ولن تتركه مهما حدث.