حفرله في المخزن.. محامي ضحية شقيقه في الغربية يكشف تفاصيل مؤثرة|فيديو

روى محامي ضحية شقيقه بـ الغربية تفاصيل مؤثرة في مصرع المجني عليه الذي راح على يد شقيقه وصديقه في المحلة الكبرى عن طريق تعذيبه وإلقاء جسده في الترعة.

سرق كليتى ومضيت على ايصالات امانة تحت التهديد.. تفاصيل استغاثة " هنية " من الغربية

وحيد والديه.. وفاة طفل بسبب إصابته بنزلة برد في الغربية

محامي ضحية شقيقه بـ الغربية يروي تفاصيل الحادث

وكشف محامي ضحية شقيقه في الغربية، لموقع تحيا مصر، أن المجني عليه كان يعمل مع والده حينما استدرجه أخيه بعد نهاية العمل في المساء واصطحبه إلى المخزن الذي أعد فيه حفره من أجل دفنه بعد تنفيذ جريمته وإنهاء حياته حيث قام بتهديده تحت تهديد السلاح الناري "طبنجة" ثم قام بتقييده وخنقه 3 مرات بل أنه لم يكتفي بذلك حتى أنه قام بطعنه 3 طعنات بعدما توفي بينها 2 في الرقبة وأخرى في الأذن، ثم طلب من صديقه مصطفى أن يأتي بالتوك توك الخاص به من أجل أن يلقوه في المياه ثم وضعوه داخل شيكاره ووضعوا في رقبته بعض الحجارة حتى يسقط في القاع ولكن إرادة الله شاءت أن يظل الجثمان على حافة الترعة حتى يتم اكتشاف الجريمة.

محامي ضحية شقيقه بـ الغربية: المتهم سقى أخيه المنكر

وأضاف أن المتهم حاول الإنكار طوال التحقيقات وأمام المحكمة لكن كل الدلائل تؤكد أنه هو الجاني كما أن صديقه اعترف عليه تفصليا أمام النيابة وأمام هيئة المحكمة، مشيرا إلى أن صديقه اعترف بأن المتهم الأول أخبره أنه لا يجب أخيه ويغار منه لأنه يضايقه كما أن والده يفرق بينهما في المعاملة، حتى أنه كان ينفذ جريمته بمنتهى الغل والحقد حتى أنه في المرة الثانية التي عاد لخنقه مجددا طلب منه أن يسقي شقيقه أي شئ قبل الوفاة فقام بإعطائه الخمر وكأنه يريد أن يجعل أخر شئ له على الحياة منكر وهو ما يؤكد مدى الحقد والغل داخل قلبه، حتى أن المتهم لم يبد أي ندم أمام المحكمة أو التحقيقات على ما اقترفه في حق شقيقه.

محامي ضحية شقيقه بـ الغربية: الأم تعرضت لتهديدات

وتابع محامي ضحية شقيقه بـ الغربية، أن والد المتهم والمجني عليه في نفس الوقت حاول ابعاد التهمة عن ابنه وإلصاقها على صديقه فقط حتى لا يخسر 2 من أبنائه حتى أنه قام بتهديد والدة المتهم أنه سوف ينهي حياتها وحياة بناتها في حال اعترفت بأي تفاصيل عن ابنه لذلك الأم في تحقيقات النيابة أفادت بأن ابنها وأخيه من والده كانت العلاقة بينهم جيدة ولم تتعمة قبل أن تذهب إليه في مكتبه وتخبره بكل شئ فطلب منها أن تذهب إلى المحكمة وتدلي بأقولها كملة وهو ما فعلته بالضبط قبل أن يتم الحكم في القضية على المتهمين بالإعدام شنقا.