التعليم العالي: تقديم منح مُدعمة بالكامل لدراسة الماجستير وإجراء أبحاث الدكتوراه
ADVERTISEMENT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس مجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت" اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور الدكتور ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، وأعضاء مجلس، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والمستشار روبن هاروتونيان مستشار الشئون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، واوويك باورز رئيس مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمهندس رايموند ميلر شريك مؤسس لشركة رفعت وميلر، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
خدمة خطط التنمية المُستدامة
فى بداية الاجتماع، الذى رصده تحيا مصر أكد الوزير على تعظيم دور التعليم والبحث العلمي في خدمة خطط التنمية المُستدامة، وربط مخرجات الأبحاث العلمية بالصناعة وسوق العمل، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي كمحرك للاقتصاد وتلبية احتياجات المجتمع.
وأعرب الوزير عن سعادته تجاه الفرص الجديدة التي أعلنتها الهيئة في مجال دراسات الإعاقة وتشمل منح مُدعمة بالكامل لدراسة الماجستير، وإجراء أبحاث الدكتوراه وأبحاث ما بعد الدكتوراه في التخصصات المختلفة التي تخدم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن تطوير الخدمات المُقدمة لهم وإدماجهم في المجتمع، لافتًا إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن مبادرة الدمج والإتاحة التي أطلقتها الهيئة في بداية 2023، والتي نجحت في زيادة عدد المُتقدمين لمنح فولبرايت من الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم لهم خلال مراحل التقديم.
وخلال الاجتماع أعلنت د. ماجي نصيف، عن زيادة عدد المنح المُقدمة للأساتذة والباحثين المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية في جميع المجالات.
المنح المُقدمة في برامج أبحاث ما بعد الدكتوراه
ووافق المجلس على المنح المُقدمة في برامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، والإشراف المشترك لطلاب الدكتوراه، بالإضافة إلى المنح المُقدمة للطلاب والمهنيين للدراسة في الكليات المُجتمعية في الولايات المتحدة الأمريكية في المجالات الفنية والتطبيقية والمهنية.
كما ناقش المجلس المشروعات المُتعلقة بالأساتذة والخبراء الأمريكيين الذين تستضيفهم الهيئة للتعاون مع نظرائهم المصريين في دعم مشروعات كُبرى بالجامعات والمراكز البحثية والوزارات والمؤسسات المختلفة، موضحة أن عدد الخبراء المُنتظر استضافتهم يبلغ 40 خبيرًا في المجالات الحيوية المختلفة.