الصحة العالمية تصدر بيان عاجل بشأن مستشفى خان يونس
ADVERTISEMENT
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن 200 مريض ما زالوا في مستشفى خان يونس المتوقف عن العمل بعد أن داهمتها القوات الإسرائيلية اليوم الساعة 9:36 صباحًا.
توقف مستشفي ناصر فى خان يونس
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فى تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية عبر منصة “إكس” إن:" مستشفى ناصر في خان يونس لم يعد يعمل بسبب العمليات الإسرائيلية في أكبر مركز طبي في جنوب مدينة غزة".
وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس فى التغريدة أنه:" حوالي 200 مريض.. وهناك 20 مريضًا بحاجة إلى نقل عاجل إلى مراكز طبية أخرى".
وحذر المسؤول فى منظمىة الصحة العالمية من أن "تكلفة التأخير ستدفعها حياة المرضى".
اعتقال 100 فلسطيني من داخل مستشفى ناصر
وتعمل القوات الإسرائيلية في المستشفى منذ يوم الخميس، قائلة إن الأدلة تشير إلى أن رهائن كانوا محتجزين هناك وأن جثث الأسرى ربما لا تزال هناك، واعتقل الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 فلسطيني في المركز الطبي حتى الآن.
وفي حين طُلب من سكان غزة الذين يحتمون بالمنشأة إخلاء المستشفى قبل التوغل، يزعم الجيش الإسرائيلي أنه بذل قصارى جهده للحفاظ على عمل المستشفى للمرضى، بما في ذلك نقل الوقود والإمدادات الطبية إلى المنشأة.
مجلس الأمن يناقش مطلب جزائري لوقف الحرب فى غزة
وفى سياق آخر، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المرجح أن يصوت، يوم الثلاثاء، على مطلب جزائري لدفع المجلس المؤلف من 15 عضوا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وهي خطوة أشارت الولايات المتحدة إلى أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو).
وقد طرحت الجزائر مشروع قرار أولي قبل أكثر من أسبوعين. لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد سارعت إلى القول إن النص قد يعرض للخطر "المفاوضات الحساسة" التي تهدف إلى التوسط في وقف مؤقت للحرب.
ويقول دبلوماسيون إن الجزائر طلبت يوم السبت من المجلس التصويت يوم الثلاثاء. ويحتاج قرار مجلس الأمن الدولي لإقراره إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).
وقالت توماس جرينفيلد "الولايات المتحدة لا تؤيد اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار..إذا تم طرحه للتصويت بصيغته الحالية، فلن يتم اعتماده".
وقد استخدمت واشنطن حق النقض مرتين ضد قرار مجلس الأمن ضد إسرائيل، وامتنعت أيضًا عن التصويت مرتين، مما سمح للمجلس بتبني قرارات تهدف إلى تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة ودعت إلى هدنة إنسانية عاجلة وممتدة للقتال.
يقول توماس جرينفيلد: "من المهم أن تمنح الأطراف الأخرى هذه العملية أفضل فرص النجاح، بدلاً من دفع التدابير التي تعرضها - وفرصة التوصل إلى حل دائم للأعمال العدائية - للخطر".