عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أستاذ بجامعة الأزهر لـ قصواء الخلالى: الاسترخاء وغياب التنسيق بين السياستين النقدية والمالية من الأسباب الرئيسية للأزمة الاقتصادية الحالية

استاذ بتجارة الأزهر
استاذ بتجارة الأزهر

اكد استاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر دكتور صلاح فهمي، أن الاسترخاء وغياب التنسيق بين السياستين النقدية والمالية من الأسباب الرئيسية للأزمة الاقتصادية الحالية.

استاذ بتجارة جامعة الأزهر: الاسترخاء سبب الأزمة الاقتصادية

اكد استاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة الأزهر دكتور صلاح فهمي، خلال مداخله هاتفية رصد موقع تحيا مصر، لبرنامج في المساء مع قصواء من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، على شاشة سي بي سي، على ان الاسترخاء وغياب التنسيق بين السياسيين النقدية والمالية من الاسباب الرئيسيه للازمة الاقتصادية الحالية، وعدم توفر سعر عادل للسلع يؤدي الى انتشار السوق السوداء وانا هذا الامر موجود منذ 2005 حتى الان حيث انه يوجد اتساق ولكن لا يوجد تنسيق بين اسياستين النقديه والمالية.

استاذ بتجارة جامعة الأزهر: هناك اختلال في الهياكل الانتاجية

واوضح الاستاذ بتجارة جامعة الأزهر، انه بالنسبة للمشكلة السكانية نرى اوقات يخرج الجميع ويهتم بالمشكله السكنيه ثم يعود الى الاسترخاء وبعد خمس سنوات نعود من نقطه الصفر بالاضافه الى اختلال الهياكل الانتاجيه وكلها اقتصاد رجعي بمعنى الاستثمار براس المال المباشر استثمارتها العقاريه والبترول والسياحه في ظل غياب الصناعات التحويليه والزراعه وهو الذي يؤدي لاقتصاد قوي لاي دوله مشيرا الى ان الدول التي لديها اقتصاد قوي هي الدول التي التي لا تعاني من المشاكل التي تعانيها مصر.

واشار الاستاذ بتجارة جامعة الأزهر، الى جانب كل هذا فانه هناك صدمات خارجية لا دخل لنصرف بها مثل العدوان على رفع وعلى غزة، حيث وجدت مصر نفسها دخلت الى مثل هذه البؤرة، كما ان الحرب بين مصر روسيا وأوكرانيا وجدت نظرة سقط دخلت على خط هذه الازمة من خلال سلاسل الامداد، بالاضافه الى تاثير ارادات قناه السويس بسبب هجمات الحسين على السفن التي ادت الى تقلص حركه الملاحة.

استاذ بتجارة جامعة الأزهر يكشف مؤشرات السياسة النقدية

وراى الاستاذ بتجارة جامعة الأزهر، ان السياسة النقدية فرصتها شديدة من خلال ثلاثة مؤشرات وهي سعر الفائدة، سعر الصرف معدل التضخم او سعر التضخم، وعند النظر الى هؤلاء المؤشرات الثلاثة فان السياسة النقدية تكون غير ناجحة اما في حال انخفاضها فهذا يعني انها سياسة ناجحة، مشيرا الى ان سعر الفائدة في مصر وصل إلى ارقام لم يصل اليها في التاريخ حيث ان سعر التضخم هناك تقارير ترى انه وصل الى 42% الاسبوع الماضي انخفض الى 38.9 % فيما وصل بعدها الى نحو 35%.

تابع موقع تحيا مصر علي